ماذا يريد نتنياهو من مفاوضات الهدنة مع حماس؟

أكد الدكتور جهاد حرب رئيس مركز ثبات للدراسات، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى عرقلة اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال حرب في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "هناك تصريحات متناقضة بين حركة حماس وإسرائيل وأظن أنها جزء من السياسة الإعلامية المتبعة للحصول على أكبر قدر من الرضا من الجمهور والقول إنه يقدم بعض الجوانب الإيجابية تجاه المقترح الأمريكي".
وأضاف: "نحن أمام مسألتين، مسألة تمديد المرحلة الأولى وإطلاق سراح عدد من الأسرى الإسرائيليين والمسألة الثانية ما يتعلق بالأسير الإسرائيلي ألكسندر عيدان و4 جثث لأسرى إسرائيليين يحملون الجنسية الأمريكية".
وتابع: "نحن أمام مرحلة حاسمة فيما يتعلق بالاتفاق أو التوصل لاتفاق لفترة انتقالية ما بين المرحلة الأولى والثانية أي الاتفاقية التي وقعت عليها إسرائيل وحركة حماس والضمانات التي قدمها الوسطاء مصر وقطر والولايات المتحدة".
وواصل: "نتنياهو سوف يخرج بمزيد من الشروط ومزيد من المطالبات فيما يتعلق بالتوصل للاتفاق وعلى سبيل المثال زيادة عدد الاسرى الإسرائيليين المفرج عنهم أو محاولة للتملص من الوصول للمرحلة الثانية من الاتفاق".
وأكمل: "نتنياهو يطالب بـ 11 إسرائيليا من الأحياء وربما يزيد الطلب أو يحافظ عليه ولكن في ظني أنه محاولة من نتنياهو لعرقلة التوصل الاتفاق مع حركة حماس".
واختتم: "نتنياهو سوف يذهب إلى اتجاهين الأول مزيد من الشروط ولكنه يبقى على التفاوض والأمر الثاني الاستمرار في عمليات موضعية والأن يتحدثون في إسرائيل عن نظرية الدوائر الثلاث وهي سوريا ولبنان وقطاع غزة أي استمرار العمليات العسكرية مثل الاغتيالات وتدمير البنية التحتية وتقليص قدرات أي من الفصائل أو الأحزاب الموجودة فيها حتى يقدر الجمهور الإسرائيلي أن نتنياهو مستمر في العمليات العسكرية من جهة ومستمر في التفاوض من جهة أخرى".