تراشق طائفي بين سوريا والعراق| دمشق تدين الاعتداءات.. وبغداد: نلاحق المتورطين

أدانت وزارة الخارجية السورية في المرحلة الانتقالية، الأربعاء، تعرض سوريين في العراق لـ"انتهاكات"، قائلة إن "هذه الأفعال تشكل انتهاكًا لحقوق الإنسان والقانون الدولي".

وطلبت الخارجية السورية في بيان صحفي من الحكومة العراقية محاسبة "مرتكبي هذه الجرائم، واتخاذ التدابير اللازمة لضمان أمن وسلامة السوريين المقيمين في العراق".

وأوضحت وزارة الخارجية أنها ستعمل على "التواصل مع الأشقاء في الحكومة العراقية للعمل عن كثب لمعالجة هذه الانتهاكات، واتخاذ إجراءات سريعة وفعالة لمنع أي تجاوزات إضافية".

وعبّرت الوزارة عن ثقتها بـ"قدرة الحكومة العراقية على فرض سيادة القانون وحماية جميع المجتمعات ضمن أراضيها".

تحرك عراقي
من جانبه، قال صباح النعمان، الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة في العراق، إن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وجّه بتشكيل فريق أمني "مختص لملاحقة من يرتكب هذه الأفعال غير القانونية التي لا تمت لأخلاق العراقيين بصلة".

وأشار النعمان إلى تداول مقطع فيديو "يظهر أعمال عنف مشينة بحق عدد من الأشقاء السوريين العاملين في العراق، من قِبَل مجموعة ملثمة تُنسب إلى فصيل يُطلق على نفسه اسم (تشكيلات يا علي الشعبية)".

وأضاف: "على الفور، وجه القائد العام للقوات المسلحة، رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، بتشكيل فريق أمني مختص لملاحقة من يرتكب هذه الأفعال غير القانونية التي لا تمتّ لأخلاق العراقيين بصلة".

وتابع أن "هذه الأفعال هي اعتداءات مُدانة بحكم القانون، وتخالف جميع القيم الإنسانية والأخلاقية، كما تمثل انتهاكًا لكرامة الإنسان وحقوقه".

وأضاف الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية: "نؤكد عمق العلاقة بين الشعبين الشقيقين العراقي والسوري، وأن القانون سيطبق  كاملًا على كل من يثبت تورطه في ارتكاب هذه الاعتداءات، دون أي تساهل أو تمييز، تأكيدًا على مبدأ سيادة القانون وحماية الأمن المجتمعي".