حماس: المقاومة وسلاحها سيبقيان طالما هناك احتلال

أكد طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن مصلحة القضية الفلسطينية هي أولوية أولى للحركة.

وقال النونو في مقابلة مع برنامج "توتر عالي" المذاع على قناة "المشهد": "نبحث عن مصلحة الشعب الفلسطيني وأينما تكون هذه المصلحة فنحن موجودون فيها، نتائج القمة العربية كان فيها عديد من النقاط يمكن البناء عليها".

وأضاف: "عندما نتحدث عن إعادة الإعمار ورفض التهجير ومستقبل سياسي للشعب الفلسطيني وتمكينه من إقامة الدولة الفلسطينية وعودة اللاجئين وهذه القضايا تشكل حالة إجماع عربي وحالة موافقة لدى حركة حماس ولم يكن الخلاف يوما ما بيننا وبين الأمة العربية".

وتابع: "لم نكن بذات النقطة قبل السابع من أكتوبر، لو عدنا إلى السادس من أكتوبر لوجدنا أنه لم يكن هناك حديث عن القضية الفلسطينية والحديث كان عن السلام الإقليمي وتسوية سياسية لا يوجد فيها أي اعتبار للشعب الفلسطيني".

وأوضح: "لم يكن هناك أي عملية سياسية ولكن كان هناك تهويد للمسجد الأقصى والضفة الغربية وتدمير لقطاع غزة واليوم هناك قمة من أجل فلسطين والقضية الفلسطينية".

وأوضح: "الخطة العربية لم تتطرق إلى المقاومة ولا إلى مستقبل المقاومة، مستقبل وجود حركة حماس كجهة حاكمة كنا منذ بداية الانقسام وغادرنا الحكومة بالفعل وفي العام 2017 غادرنا أيضا مرة أخرى وأن نكون في الحكم ليس أحد أهداف حركة حماس هذه وسيلة في إطار النضال الوطني".

وأكمل: "قبلنا قبل الحرب تشكيل حكومة توافق وطني من الخبراء لتدير الضفة وقطاع غزة وقبلنا الانتخابات في 2021 وقلنا إن هدفنا هو ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي والمهم أن يكون هناك حياة وحقوق للشعب الفلسطيني".

وذكر: "عندما يضحي قادة حماس بأنفسهم ويتعرضون للقتل والاغتيال فهذا من أجل شعبنا ومن أجل القضية الفلسطينية".

وعن إمكانية تخلي الحركة عن سلاحها قال النونو: "إذا ما تحدثنا عن المقاومة والسلاح يمكن أن أقول أولا إن المقاومة وسلاحها سيبقيان طالما هناك احتلال وإذا زال الاحتلال وحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه بطريقه سياسية ستكون المقاومة جزء من الكيانية الفلسطينية وستمارس العمل السياسي في الإطار الوطني".

واختتم: "إذا ما بقي الاحتلال فمن حق الشعب الفلسطيني وفق كل القوانين أن يدافع عن نفسه وأن يكون لديه مقاومة وإمكانات ليدافع عن نفسه".