الأحد 02 مارس 2025 الموافق 02 رمضان 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
فن ومنوعات

إياد نصار: النجاح ليس بالأجر فقط.. وهذه وجهة نظري في الموضة والإنتاج السينمائي

الرئيس نيوز

أكد الفنان إياد نصار أن النجاح في عالم الفن لا يُقاس بالأجر فقط، بل يرتبط بشغفه بالأدوار التي يقدمها، مشيرًا إلى أنه مستعد للتنازل عن جزء كبير من أجره مقابل تجسيد شخصية يحبها، لأن التمثيل بالنسبة له ليس مجرد مهنة، بل عشق حقيقي.

وكشف نصار عن أن شغفه بالتمثيل بدأ منذ الصغر، حيث كان يرى في نجوم الزمن الجميل أيقونات صنعت له الحلم، مثل نور الشريف، محمود عبدالعزيز، أحمد زكي، بالإضافة إلى نجوم الأردن عبير عيسى وربيع شهاب، الذين كان لهم الفضل في تشكيله كممثل.

وفيما يخص الجدل حول طريقة أداء الفنانين القدامى، شدد إياد على ضرورة احترام جميع الآراء، موضحًا أن بعض الانتقادات قد تُفهم بشكل خاطئ بسبب سوء التعبير أو الاجتزاء. 

وأوضح أن السينما العالمية نفسها مرت بمراحل تطور مختلفة، حيث تأثر الممثلون الأوائل بالمسرح، وهذا لا يقلل من صدق أدائهم، بل على العكس، هو يتمنى امتلاك "لمعة العين" التي تميز بها نجوم الماضي.

أما عن رأيه في الموضة، فقد أشار إياد إلى أنه جسّد سابقًا شخصية رجل يرتدي "حلق"، لكنه لا يستطيع فعل ذلك في الواقع، موضحًا أنه لا يحاكم أحدًا، لكنه ببساطة غير مقتنع بهذه الموضة ولا يفضلها.

وتطرق نصار إلى مسألة انسحاب المخرج هاني خليفة والمؤلف من أحد أعماله، موضحًا أن العمل في دراما رمضان يتطلب التزامات كبيرة وقد لا يتمكن الجميع من التكيف مع هذا الضغط.

الإنتاج السينمائي.. خطوة محسوبة وليست مغامرة حالمة

وحول تجربته الإنتاجية، تحدث إياد نصار عن مشاركته في إنتاج فيلم من أيام الجيزة، الذي تدور أحداثه في منطقة الجيزة ويستعرض مفهوم الصداقة في قالب كوميدي خفيف. 

وأكد أنه ينظر إلى الإنتاج بواقعية، بعيدًا عن الأحلام غير المدروسة، مشددًا على أنه يعتمد على معايير دقيقة، تمامًا كما يفعل في اختياراته التمثيلية.

كما أبدى اقتناعه بأن الممثل إذا أراد التوجه إلى مجال آخر في الصناعة، فالأفضل أن يكون الإنتاج وليس الإخراج، وهو ما تعلّمه من تجربة الفنان الراحل فريد شوقي، الذي استثمر أمواله في إنتاج الأفلام لدعم الصناعة كما استفاد منها.

وفيما يتعلق بمخاطر الإنتاج، أكد أن الأمر لا يُعد مجازفة كبيرة في ظل انتشار المنصات الإلكترونية، حيث لم تعد الخسارة بنفس التأثير الذي كانت عليه في الماضي.

وتحدث إياد عن كونه شخص يحب الضحك والمزاح وليس جادا للغاية مثلما يظنه الناس، ويمكن أن يعتقده الناس هكذا بسبب أدواره الجادة.

وأضاف أنه من كثرة التفكير يحب أن يعيش الحياة ببساطة، ويعتقد أن الكوميديان هو من يكون أكثر جدية في حياته.

وعن دور الشهيد محمد مبروك قال إياد إنه تحدث مع عائلته وأولاده وقال لهم إنه لا يعد بأن يكون مثله ولكنه وعدهم أن يعرف الجميع من هو محمد مبروك وبالفعل كل مصر دعت له في حلبة استشهاده.

وقال إياد أن مشهد الاستشهاد لم يشرحه له المخرج بيتر ميمي، تركها كما حدثت على الشاشة وأخذ اللحظة كما هي، وكانت لحظة صعبة جدا كمسئولية وتنفيذ، وكان فخور للغاية بأدائه لهذا الدور رغم أنه عشر حلقات فقط.