خبير في الشأن الإسرائيلي يوضح دلالات عملية الدهس في حيفا

كشف سهيل دياب خبير الشؤون الإسرائيلية عن دلالات عملية الدهس والطعن التي قام بها شاب فلسطيني في حيفا.
وقال دياب في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "الحادثة تأتي بأرضية العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية والتي قامت حتى الآن بترحيل أكثر من 60 ألف مواطن فلسطيني من مخيمات في شمال الضفة".
وأضاف: "الحديث عن جنوبي والخضيرة وهي المناطق المتاخمة جدا للمناطق التي تجري بها العمليات العسكرية الإسرائيلية من طولكرم إلى قلقيلة وهذا يشكل هاجسا الآن أمام ردود الفعل الإسرائيلية وكيف يمكن أن يحدث مع وجود أكثر من 100 ألف جندي إسرائيلي بالضفة الغربية".
وأكمل: "ما حدث إخفاق أمني كبير جدا وسوف يتم الحديث عنه وبدأت وسائل الإعلام تلمح عن الموضوع ونقطة ثانية سيتم النقاش عليها أكثر وهي إذا كان الفترة الماضية السكان الإسرائيليين الذين يعشون بالقرب من غزة ومن يعيشون بالشمال بجانب الحدود اللبنانية لا يثقون بالأمن الفردي والجمعي ولا يعود قسم كبير منهم إلى بيوتهم وبقي في الوسط الناس الأكثر والمتمكنين اقتصاديا وجاءت هذه العملية لتذكر أن أيضا الموجودين في الوسط وما يسمى تل أبيب الكبرى بدأ الجمهور يفكر بقضية الأمن الفردي والجمعي في الوسط".
واختتم: "نتنياهو سوف يستفيد من هذه العملية لأمرين، الأول رفع مستوى التصريحات العسكرية والأمنية وانقضاض أكثر على الضفة والأمر الآخر سوف يلوم ويلقي اللائمة على الأجهزة الأمنية ولطالما كان هناك نقاش كبير بين الجانب السياسي والعسكري".
وأعلن الإسعاف الإسرائيلي، إصابة 10 أشخاص في عملية دهس وطعن قرب الخضيرة جنوب حيفا، بينهم اثنان بحالة خطرة جدا.