الثلاثاء 25 فبراير 2025 الموافق 26 شعبان 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

تجدد آمال العائلات الفلسطينية النازحة في مصر بالعودة إلى غزة

الرئيس نيوز

سلط موقع أفريكا نيوز الضوء على أحد أبناء غزة ويدعى عبد الكريم بعد أن خسر كل شيء خلال الحرب بما في ذلك منزله ومزرعة الفاكهة التي كانت توفر دخلًا للعائلة. 

وقال: "كان القرار (بالرحيل) صعبًا وكما أخبرتك، لم أتخذ القرار في البداية. لقد تحملت الأمر لأكثر من خمسة أشهر".

ومن المقرر أن تنتهي المرحلة الحالية من الهدنة في أوائل مارس، ومن غير الواضح ما إذا كان الجانبان سيمددانها. 

وقال عبد الكريم: "لدي أمنية واحدة وهي أن تنتهي الحرب، وأن يسود السلام في البلاد وأن أعود إلى وطني". 

وتعد عائلة عبد الكريم واحدة من عدة عائلات فلسطينية فرت من القتال بحثا عن الأمان في مدينة العريش المصرية. 

وتطل شرفته في العريش على البحر - الذي كان لسنوات بمثابة المهرب الوحيد للفلسطينيين في غزة حيث عاش هذا الجيب الصغير المطل على البحر الأبيض المتوسط تحت حصار خانق.

وقبل الحرب، كانت غزة تحت حصار إسرائيلي فُرض بعد استيلاء حركة حماس المسلحة على السلطة في عام 2007. كما أثرت أربع حروب وانقسامات سابقة بين حماس والسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية على اقتصاد غزة. لكن الحرب الأخيرة حولت قطاع غزة إلى مشهد من الدمار.

ويتذكر كريم، الابن الأكبر لعبد الكريم، المعاناة التي عاشتها الأسرة بعد نزوحها من شمال غزة بسبب القتال. ويقول: "بقينا في غرفة صغيرة لمدة 200 يوم، وبعد ذلك غادرنا غزة إلى العريش".

وقد أدت الحرب إلى نزوح ما يقدر بنحو 90% من سكان غزة، ومنذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ الشهر الماضي، عاد العديد من الفلسطينيين ليجدوا منازلهم السابقة في حالة خراب.

ورفض الفلسطينيون خطط ترامب وإسرائيل لإخلاء القطاع الساحلي، على الرغم من الدمار الهائل الذي أعقب الحرب التي استمرت 15 شهرًا بين إسرائيل وحماس. 

وقال كريم: "أتمنى أن نتمكن من العودة إلى بلدنا (غزة)، وأن أتمكن من العودة إلى أصدقائي وأقاربي وأعمامي. وأتمنى أن تعود غزة إلى ما كانت عليه (قبل الحرب)، بل وأفضل