كيف حاولت إسرائيل إخفاء العلامة 91 لمنع مصر من الحصول على طابا؟
أكد الإعلامي أحمد موسى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي كانت تعلم جيدا أن طابا أرض مصرية، مشيرا إلى أن الدولة المصرية بذلت جهودا كبيرة للحصول عليها بالتحكيم الدولي.
وقال موسى خلال برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "إسرائيل كانت عارفة أن دي أرضنا ولكن كان عنده تحدي أنك كدولة مصرية تقدر تثبت أن الأرض دي بتاعتك؟ مفاوضات منفعتش وطلبوا توثيق طبقا للمعاهدة اللي فيها البند التالت اللي بتقول التفاوض ولو منفعش والتوافق وإحنا رفضناه وآخر حاجة التحكيم الدولي".
وأضاف: "في شجرة دوم هنا الشجرة دي كان أربع مقاتلين أبطال مصريين من جيشنا العظيم منصورين تحت الشجرة دي والصورة دي كانت ضمن ملف استرجاع طابا".
وتابع: "وقتها شارون كان وزير دفاع في إسرائيل وكان الفريق كمال حسن علي يقود الوفد المصري لتنفيذ المعاهدة وشارون طلب أننا نسيب لهم الفندق اللي عملوه، عملوه عشان يقولك مبدأ السيادة ومصر وقت التفاوض قالولهم بتعملوا إيه في طابا؟ بتعملوا إنشاءات وقالوا مش إحنا دا رجل أعمال أمريكي بيعمل منشأة لعلاج ذوي الاحتياجات الخاصة".
وأوضح: "تطلع بقي بعثات تشوف الخرايط، الحدود دي اترسمت في 1906 وكان في علامة هنا اسمها العلامة 91 من أول رفح شمالا لحد طابا كان في 91 علامة".
وأكمل: "الإسرائيليون شارون قالهم شيلوا كل حاجة هنا وإحنا نعمل المفاوضات عشان يحاولوا يبعدوا أي شيء يتعلق بمصر وجه في المكان ده اللواء محسن حمدي أحد رجال الجيش المصري العظيم ومعاه 3-4 من أبطال الصاعقة وطلبوا من الجانب الآخر طيارة للبحث ولكن قالوا لا مفيش مكان للطيران".
واختتم: "اللواء محسن حمدي عسكري مصري وبطل مصري قال يلا يا أبطال الصاعقة تعالوا معايا طلعوا على الجبل يدوروا على أي حاجة تثبت العلامة 91 وملقوش وبعدين قالهم انزلوا تحت يمكن تلاقوا حاجة نزلوا تحت الجبل لقوا العلامة 91 مرمية تحت وطلعوا العلامة 91 وكان هنا انتصار بدأناه".
