محافظ سلفيت يوضح أسباب العدوان الإسرائيلي المكثف على الضفة الغربية

أكد مصطفى طقطاقة محافظ سلفيت، أن ما يجري في الضفة الغربية ليس بجديد، مشيرا إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية كانت ولازالت تستهدف كل مخيمات الضفة الغربية.
وقال “طقطاقة” في مداخلة مع قناة "تن": "الآن بعدما تم اتفاق وقف إطلاق النار، تم توسيع العملية أكثر في مخيمات الضفة الغربية والآن هذا الاحتلال يرى أن الوقت مناسب لتصفية هذه المخيمات وانهاء موضوع حق العودة بعد أن قام بمحاصرة الأونروا ومحاولة تفكيكها".
وأضاف: "هذه العملية لها اهداف سياسية وفق ما يري سموتريتش الذي يعتقد أنه لابد من ضم الضفة الغربية ولذلك العملية العسكرية الإسرائيلية لا زالت تتدحرج شيئا فشيئا، ويتم استغلال أي حدث أمني سواء كان كبير أو صغير، كما أدعت إسرائيل أن هناك عمليات تفجير كانت تستهدف بعض الحافلات في قلب تل أبيب واعتقد أن هذه الرواية بالنسبة إلينا كفلسطينيين محل شك".
وتابع: "الرواية الإسرائيلية لا اعتقد أنها تستند إلى طبيعة العمل الأمني الذي يتم من خلاله هذه العمليات، والآن إسرائيل لا تريد عودة الوكالة للعمل في هذه المخيمات، ومن ثم تهجير المواطنين على قاعدة التهجير القسري، ومن ثم إزالة هذه المخيمات".
وأكمل: "هذه السياسة تعبر عن أزمة داخلية داخل هذه الحكومة المعرضة للتفكك في حالة الاستقرار ولذلك هي تفتعل الأزمات من وقت لآخر، وطبعا تاريخ الاحتلال في الاتفاقات السياسية دائما يحاول أن يجهض أي اتفاق في مراحله الأولى، كما يحدث في اتفاقية وقف إطلاق النار في قطاع غزة".