السبت 22 فبراير 2025 الموافق 23 شعبان 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

مريض نفسي وأسرته لاتريده.. قصة هشام السيد الأسير الإسرائيلي لدى «حماس»

الأسير الإسرائيلي
الأسير الإسرائيلي هشام السيد

يتصدر هشام السيد الأسير الإسرائيلي لدى حركة حماس، محركات البحث الشهيرة "جوجل"، المرتقب الإفراج عنه يوم السبت المقبل، في إطار الدفعة السابعة من صفقة التبادل التي لا تزال في مرحلتها الأولى.

الأسير الإسرائيلي هشام السيد

وتلقي والد الأسير الإسرائيلي هشام السيد، إخطارًا يفيد بأنه سيتم الإفراج عن ابنه من قطاع غزة يوم السبت المقبل، بالإضافة إلى 5 محتجزين إسرائيليين آخرين.

الأسير الإسرائيلي هشام السيد
الأسير الإسرائيلي هشام السيد

وتختلف قصة المحتجز الإسرائيلي هشام السيد، عن باقي قصص المحتجزين الآخرين لدى حركة حماس، حيث تم أسره في 20 أبريل 2015، بعدما تسلل إلى قطاع غزة عبر ثغرة في السياج الأمني الفاصل.

ويعاني الأسير هشام السيد، من مرض انفصام الشخصية، حيث كان قد تطوع بالخدمة العسكرية في 18 أغسطس 2008، ولكنه تم تسريحه في 6 نوفمبر من نفس العام؛ بسبب عدم ملاءمته للخدمة لأسباب صحية ونفسية.

الأسير الإسرائيلي هشام السيد

وبعد وقوعه في الأسر، قالت عائلته إنه غادر المنزل دون إبلاغ أحد عن وجهته، وأنهم كانوا يبحثون عنه، مشيرين إلى أنه يعاني من مشاكل نفسية، كما نفوا انتماءه للجيش الإسرائيلي أو تطوعه في أي من أجهزته الأمنية.

ما هو مرض الأسير هشام السيد ؟

التقارير الإسرائيلية تشير، إلى أن هشام تم تشخيصه في 2010 باضطراب عقلي حاد، وفي 2013 تم تشخيصه بانفصام الشخصية، كما كان يعاني من فقدان السمع منذ عام 2007.

وكان هشام، الذي يبلغ من العمر (36 عامًا)، قد ظهر في مقطع مصور نشرته كتائب عز الدين القسام في 28 يونيو 2022، حيث تم الإعلان عن تدهور حالته الصحية، وأُظهرت مشاهد للأسير لأول مرة.

وينحدر الأسير هشام السيد، من عائلة بدوية تقطن في أراضي 48، حيث ولد في قرية السيد بمنطقة النقب.

وتحدث أبو عبيدة عن وضع الأسرى لدى حركة حماس قائلًا: "بات واضحًا وجليًا أن حكومة العدو تماطل وتتلكأ في الوصول إلى صفقة للتبادل وتحاول عرقلة جهود الوسطاء للوصول إلى وقف إطلاق النار وتمارس الكذب والتضليل على جمهورها في ما يتعلق بهذا الملف".

وأضاف "نريد أن نسأل جمهور العدو: أين شاؤول آرون؟ وهدار غولدن؟ ما زالا في قبضتنا منذ عشر سنوات، وأين الأسير الإثيوبي منغستو؟ وأين هشام السيد؟ لقد طواهم النسيان لأنهم ليسوا من اهتمامات نتنياهو وزوجته ولا حكومته المتطرفة".