مرتضي منصور: الدستور كان مفخخاً لأن كل واحد كان عايز ياخد حتة
قال النائب مرتضي
منصور، عضو مجلس النواب، إن الأيادي المرتعشة لا تبني أوطاناً، ومن يترك أذنيه للإرهابيين
الهاربين في قطر وتركيا لن يبني وطناً، وهذا هو موسم المزايدات وكل 3 أو 4 أشهر يطرح
على المجلس موضوع يكون سوقاً للمزايدات، وحتتى لا يزايد أحد علي فأنا لم أنضم لأى حزب،
وحل الحزب الوطني كان بدعوة مني أمام القضاء الإداري، والدعوة التى أقيمت أمام مجلس
الدولة ضد الإعلان الدستوري أيام محمد مرسي كانت مني.
جاء ذلك خلال اجتماع
لجنة الشئون التشريعية والدستورية بمجلس النواب، برئاسة الدكتور على عبدالعال، رئيس
المجلس، بشأن تقرير اللجنة الفرعية حول التعديلات الدستورية المقترحة من 155 نائبًا.
وأضاف منصور:
"لدي رد صغير على مقولة أحد النواب بأن "مصر ترجع إلى الخلف"، أقول
له كيف وكلنا جئنا للمجلس بانتخابات نزيهة، كيف ترجع للخلف وكانت المحكمة الدستورية
محاصرة، وكانت مدينة الإنتاج الإعلامي اللى هى حريات المواطنين أن يستمعوا بكل حرية
للبرامج محاصرة، وكانت كل دول أفريقيا مقاطعة لمصر والآن رئيس مصر يرأس الاتحاد الأفريقي،
وكنت أرى أن تحذف كلمة النائب من المضبطة، لأننا نتحدث عن مواد دستورية يعني تقول موافق
عليها أو لا".
وردًا على ترويج
البعض شائعات عن تدخل الأمن في التعديلات الدستورية المقترحة من نواب الشعب: قال مرتضي
منصور: ومن يعترض على هذا الكلام يروح الأمن الوطني أو أمن الدولة، وكثير من النواب
اعترضوا ولم نسمع أنهم راحوا الأمن الوطني".
وأثناء حديثه توقف
"مرتضي منصور" فجأة عن الحديث بعد سماع صوت أذان العصر، قائلا: "الأدان
بس يا فندم"، والتفت خلفه موجهًا حديثه إلى أحد النواب، قائلا: "لا..أنا
مؤمن أوي أنا حاجج وبصلي الفجر حاضر وأنت كنت معايا في الحج".
وأوضح "منصور"،
أن الثورات تبني ولا تهدم، ولا يحرقون محاكم وينهبون المحلات عشان كده بقول ان
30_6 ثورة حقيقية ولم نر حرقاً لمحكمة أو سرقة، لذلك عندما أقول أنا معترض على 25 يناير
فهذا رأيي.
وحول التعديلات
التعديلات الدستورية، قال النائب مرتضي منصور، إن "عندنا دستور 2012 اتعمل في
24 ساعة أيام الاخوان وصيغ في ظروف في منتهي الصعوبة، ولم يكن هناك شرطة ولا دولة،
وعمل بالتفصيل في عهد الجماعة الإرهابية، والعالم كله كان مستني دستور 2014 رئيس الجمهورية
وبرلمان ودولة، ومثلاً أنا نقيب المحامين حضرت لجنة صياغة الدستور عايز أخد جزء وأمشي،
وكل واحد حضر كان عايز ياخد حته، والاخ عمرو موسي كان يتصور أنه جاي رئيس للبرلمان،
وفسر دستور حسب هواة وقلت إن الدستور مفخخ قبل كده، وانا اول واحد رفضت احلف عليه،
وكتب مقدمته الدستور الشاعر سيد حجاب وهذا كان عبثاً.
المادة الأولى
أنا أتفق مع بعض المواد وأختلف، وهنا اعترض الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب،
على وصف رئيس نادى الزمالك، للدستور بأنه دستور "مفخخ"، مؤكداً أن الدستور
الحالي ليس مفخخا، وان الباب الثالث به من افضل أبواب الدستور، كما ان ديباجته، كتبت
أيضا بحرفية شديدة.
وقال عبد العال،
إن الثورة قامت بسبب تغول السلطة التنفيذية،
وكان هدفنا في لجنة إعداد الدستور، إعادة التوازن ودعم النظام البرلماني، معترفاً ان
الدستور الحالي، يطلق عليه دستور الضرورة وان به مواد تحتاج تغييراً، إلا انه لم يكن
دستوراً مفخخاً على الاطلاق.