سفاح المعمورة..تفاصيل عثور أجهزة الأمن على جثمان ثالث بمنطقة شرق الإسكندرية
أثارت قضية سفاح المعمورة جدلا كبيرا عبر محركات السوشيال ميديا والتواصل الاجتماعي، وذلك بعد إعلان الأجهزة الأمنية في محافظة الإسكندرية عثورها على جثمان ثالث لضحايا المحامي المعروف إعلاميًا باسم سفاح المعمورة والمتهم بإنهاء حياة سيدتين ودفنهما داخل شقة سكنية في منطقة المعمورة بالإسكندرية.
تفاصيل العثور على جثمان ثالث ضحايا سفاح المعمورة
جاء التفاصيل بإرشاد المتهم سفاح المعمورة بعد انطلاق التحقيقات معه من قبل الجهات المختصة بالإسكندرية، بأنه دفن ضحية ثالثة داخل شقة في شارع 7 المتفرع من شارع 45 التابعة إلى قسم شرطة أول منتزه، ليرتفع إجمالي ضحايا سفاح المعمورة إلى ثلاثة قتلى، بعدما الجثة الثالثة التي عثر عليها في شقة كان قد استأجرها خلال فترة إقامته بالإسكندرية.
كشفت أجهزة الأمن أن السفاح قام بدفن الجثة ووضع صبة خرسانية لإخفاء آثار جريمته، وتم استدعاء متخصصين لإجراء أعمال حفر داخل أرضيات الشقة، وتم اكتشاف صب خرساني أسفل أحد الغرف، وتم الحفر أسفله، والعثور على أكياس بلاستيكية ملفوفة على جثة تخص رجلًا.
بداية قصة سفاح الإسكندرية
كانت البداية عندما قرر قاضي محكمة جنح المنتزه الجزئية في الإسكندرية تجديد حبس سفاح المعمورة "نصر.أ"، محامٍ، 15 يومًا على ذمة التحقيقات، في واقعة العثور على جثتي لسيدتين مدفونتين بأرضية شقته، في منطقة المعمورة البلد، والمعروفة بسفاح المعمورة".
من هم ضحايا سفاح الإسكندرية ؟
وكانت نيابة ثانٍ المنتزه في الإسكندرية، قد كشفت عن هوية الضحيتين وهما زوجته ومواكلته، حيث قتلهما وقام بدفن جثتيهما أسفل شقة مستأجر، وطلبت النيابة استمرار تحريات المباحث الجنائية حول ملابسات واقعة العثور على جثتي سيدتين مدفونتين داخل شقة سكنية، يستأجرها محامٍ في الطابق الأرضي من عقار كائن في منطقة المعمورة البلد.
كما طلبت النيابة تفريغ محتوى تسجيلات كاميرات المراقبة الموجودة في المنطقة، وسماع أقوال شهود العيان، واستخراج الجثتين وعرضهما على الطب الشرعي لبيان أسباب الوفاة وتاريخها.
