رئيس الوزراء الفلسطيني: إسرائيل تسعى إلى تدمير الضفة الغربية
![الرئيس نيوز]( /UploadCache/libfiles/22/6/600x338o/420.jpg)
استقبل رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد مصطفى، اليوم الثلاثاء، في مكتبه برام الله، وزير خارجية البرتغال باولو رانجيل، حيث بحث معه تطورات الأوضاع في فلسطين في ظل استمرار عدوان الاحتلال على مناطق شمال الضفة الغربية، إضافة للجهود الحكومية الاغاثية في قطاع غزة، بحضور وزيرة الدولة لشؤون الخارجية فارسين شاهين.
واستعرض رئيس الوزراء الفلسطيني الجهود الحكومية الإغاثية على الأرض في قطاع غزة، من خلال قيادة غرفة العمليات الحكومية والتنسيق مع كافة المؤسسات الاغاثية العاملة في القطاع لضمان التوزيع الأمثل للمساعدات، وتوفير الإيواء المؤقت وترميم الوحدات السكنية المدمرة بشكل جزئي وإزالة الركام واستعادة الخدمات الأساسية، تمهيدًا لإعادة الإعمار الشامل.
وشدّد رئيس الوزراء الفلسطيني على أن إسرائيل تسعى لتدمير الضفة الغربية من خلال استمرارها باجتياح المدن والبلدات والقرى ومخيمات شمال الضفة، وعمليات القتل والاعتقال وتدمير المنازل والمنشآت والبنية التحتية بشكل يومي، مؤكدًا رفض جميع مخططات التهجير لأبناء الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، ومخططات الضم في الضفة الغربية، التي تدمر تجسيد إقامة الدولة الفلسطينية على الأرض.
كما أكد رئيس الوزراء الفلسطيني أهمية تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 2735 الذي يؤكد وقف إطلاق النار بشكل دائم، وإدخال المساعدات لقطاع غزة، وتوحيد المؤسسات بين الضفة والقطاع، والتحضير لإعادة الاعمار، وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية. وثمّن مصطفى دعم البرتغال وموقفها الثابت تجاه فلسطين وحقوق أبناء الشعب الفلسطيني المشروعة في جميع المحافل الدولية.
من جانبه، أعرب وزير الخارجية البرتغالي عن تضامنه مع أبناء الشعب الفلسطيني خاصة في قطاع غزة، مؤكدًا الحاجة لمزيد من الإغاثة في القطاع واستدامة وقف إطلاق النار، وضرورة التزام إسرائيل بالقانون الدولي والإنساني، واستلام الحكومة لمهام عملها في قطاع غزة بشكل كامل وتوحيد المؤسسات، ودعم جهود الإصلاح الحكومية، إضافة لرفض الاستيطان ومخططات الضم في الضفة وتهجير المواطنين من قطاع غزة، وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية، ودعم الاونروا وضمان استمرار عملها في تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين.