أستاذ هندسة بنية تحتية يقترح خطة لإعادة إعمار غزة: القطاع قابل للحياة

أكد الدكتور زاهر كحيل أستاذ هندسة البنية التحتية ورئيس المجلس الفلسطيني لإعمار غزة أن ما يقال عن إن قطاع غزة غير قابل للحياة غير صحيح، مشيرا إلى أن عمليات إعادة الإعمار يمكن أن تتم خلال فترة وجيزة حال توافرت الإمكانيات.

وقال كحيل في مداخلة مع برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "إم بي سي مصر": "قطاع غزة قابل للحياة بأهله ومهنيا لدينا 70 مليون طن من الردم، وبإمكاننا أن نستفيد بالردم من وردم أجزاء من البحر لنضيف 100 كم من البحر".

وأضاف: "يمكن طحن الردم لإعادة استخدامه في مواد البناء ولا توجد مشكلة في الردم لو فتح الباب للإعمار، نحن لم نتعود في قطاع غزة على السكن في عمارات مرتفعة ولا أماكن صغيرة وبزيادة المساحات نستطيع أن نعمل على ذلك".

وتابع: "التجربة التركية بعد الزلزال مثل يحتذى به وهم بنوا منطقة مجاورة لإسكان الناس ونحن لدينا المستوطنات الإسرائيلية السابقة، ونستطيع أن نضع فيها الـ 60 ألف كرفان".

وأوضح: "المستوطنات الإسرائيلية التي أخلاها الاحتلال في 2005 ومازالت أماكن فارغة ويمكن أن تستوعب الخيام والكرافانات والبنية التحتية السطحية وشبكة كهرباء لتصبير الناس بكرامة وعز إلى أن نقوم بإعادة الأعمال بشكل ممنهج في أماكن سكناهم ونستطيع بناء قطاع غزة على أصول حضارية".

وأوضح: "يجب الحفاظ أيضا على ملكية الأراضي وراحة الناس والملكية في قطاع غزة 3 أنواع الأول هي المسجلة في الشهر العقاري وتمثل 50% من الأراضي، ثم الأراضي الحكومية والأراضي الأميرية وأنا استغرب الجرأة والتعسف من تعليق الرئيس الأمريكي أنا أمتلك فيلا من أربعة طوابق وقصفت هل يأتي ترامب ليقول سوف أحصل على الأرض؟".

وذكر: "لو دخلت الكرافانات سوف نحتاج إلى 3 أشهر ونزودها بالبنية التحتية الفوقية وسيكون السكن لمدة عام أو عامين ولكن عين المواطن ستكون على أن يعمر بيته وأنه سوف ينتقل إلى منزل".

واختتم: "بدخول 200 معدة ثقيلة نستطيع خلال عام أو عامين أن نقوم بإزالة الركام وأن نحصل على أرض جديدة في البحر".