مصطفى بكري يوضح سر الحملة الإسرائيلية ضد الجيش المصري
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن هناك حملة إسرائيلية ضد الجيش المصري، مشيرا إلى أن المسؤولين الإسرائيليين يريدون محاسبة الولايات المتحدة على الدعم العسكري المقدم للقوات المسلحة المصرية.
وقال بكري خلال برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد": "لماذا أصبح الهدف هو الجيش المصري أنا عايز أرجع بيكم لمقولة أول رئيس وزراء لإسرائيل وهو بن جوريون، قال حتى تستقر دولتنا وتستمر علينا تدمير 3 جيوش عربية الأول الجيش العراقي والثاني الجيش السوري والثالث الجيش المصري"
وأضاف: "السيناريو اللي تم تطبيقه بالفعل العراق وسوريا، بعد غزو العراق في 2003 كان أول حاجة يعملها بول بريمر الحاكم الأمريكي للعراق هو حل الجيش وشوفنا اللي حصل في سوريا بكل تداعياته إذا الهدف هو حل الجيوش العربية المتتالية".
وتابع: "هذا الهدف لا يمكن فصله عن السياق العام اللي بيحصل في المنطقة العربية، إسرائيل تتمدد وبعد حل الجيش السوري سمعنا اللغة اللي بتستخدم ضد الجيش المصري".
وواصل: "شوفنا تشكيل جيوش من المليشيات والفصائل المسلحة وشوفنا أن الهدف الآن هو الجيش المصري ومنذ فترة من الوقت في حملة ممنهجة ضد الجيش المصري، تارة أنه اخترق اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل عشان تواجد وسط سيناء وتارة أخرى عن أسباب تسليح هذا الجيش وتنامي قوته".
وأوضح: "تابعتوا تصريحات مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة اللي تساءل عن أسباب اقتناء الجيش المصري لمعدات حديثة رغم عدم مواجهة البلاد لتهديدات وقال لماذا تحتاج مصر لكل لهذه الغواصات والدبابات وإنه بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر لازم نقلق من تسليح الجيش المصري وقال إحنا اتعلمنا الدرس وعلينا أن ننظر إلى ما يحدث هناك وطالب بمحاسبة الولايات المتحدة على مساعدتها العسكرية لمصر".
وذكر: "مندوب مصر في الأمم المتحدة رد على كلام سفير إسرائيل وقال إن الدول القوية زي مصر تلزمها جيوش قوية للدفاع عن أمنها القومي وقال إن مصر ملتزمة بالسلام ولكن مصر قادرة على الدفاع عن أمنها القومي بجيش قومي وتاريخ ممتد لآلاف السنين وقال إن العقيدة العسكرية المصرية هي عقيدة دفاعية وقادرة على الردع".
واختتم: "الكونجرس الأمريكي للمرة الأولى ودا كلام نشره موقع إسرائيل اليوم بيناقش ما يسميه بانتهاكات مصر لمعاهدة السلام وبيعرب عن قلقه من الحجم المتزايد لتنامي القوة العسكرية المصرية في سيناء".