الحكومة الفلسطينية توضح أهم احتياجات قطاع غزة لمواجهة آثار العدوان الإسرائيلي
أكد الدكتور محمد أبو الرُب مدير مركز الاتصال الحكومي الفلسطيني، أن الاجتماع بين رئيس الوزراء الفلسطيني والمصري كان يستهدف التأكيد على تنسيق المواقف.
وقال “أبو الرب” في مداخلة مع برنامج "يحدث في مصر" المذاع على قناة "إم بي سي مصر": "الاجتماع كان يستهدف تنسيق المواقف بين الحكومة الفلسطينية والقيادة المصرية وما يحدث في قطاع غزة والتصريحات التي نسمعها لا تستهدف فقط القضية الفلسطينية وإنما أيضا الامن القومي المصري".
وأضاف: "ما تم في اللقاءات الثنائية مع الاشقاء في مصر هو التأكيد على التنسيق المشترك واغاثة أهلنا في قطاع غزة والموقف السياسي على سلم الاهتمامات والنقاش ولدينا ثقة عالية في الموقف المصري والموقف الأردني، لأن كلا الدولتين مستهدفتان، بالإضافة للموقف السعودي الحاسم باتجاه رفض التطبيع وعدم قبول هذه الأفكار غير المنطقية".
وتابع: "الجهود المصرية حتى في المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار كان الحديث حتى مع منظمات الأمم المتحدة بإدخال عدد من الشاحنات المصرية إلى القطاع لإدخال شاحنات المساعدات، وهناك تنسيق عالي بهذا الخصوص".
وأوضح: "حال استمرت الهدنة وتوقف إطلاق النار بشكل نهائي سنكون في حاجة لدعم الأشقاء المصريين ودعم القطاع الخاص في موضوع إزالة الركام وفتح الطرقات، وبالتالي التنسيق الفلسطيني المصري على أعلى مستوى وهناك توافق وتأييد مصري لوجود لجنة حكومية لإدارة شؤون قطاع غزة والحكومة الفلسطينية موجودة بالفعل في قطاع غزة من خلال طواقمها في شركة المياه والطاقة والتعليم والصحة".
أوضح: "حجم المأساة الموجودة لدى أبناء شعبنا في القطاع خاصة في ظل حالة الطقس والبرودة تتطلب مزيد من الضغط باتجاه الإيواء المؤقت وتأمين الخدمات وبالتالي لابد من دخول مواد أساسية مثل المعدات والمخابز والمستشفيات المتنقلة وكل ما يلزم لإصلاح شبكات المياه والكهرباء، ويضاف لذلك أن الهلال الأحمر المصري يستلم ويجمع شحنات المساعدات وهو المزود الأساسي لأبناء شعبنا في قطاع غزة بالاحتياجات الغذائية".