ترامب متحديا الرفض العربي والدولي لخطته: إسرائيل ستسلمنا قطاع غزة بعد انتهاء الحرب
![الرئيس نيوز]( /UploadCache/libfiles/22/5/600x338o/968.jpg)
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في منشور عبر منصة "تروث سوشيال"، الخميس، إن إسرائيل ستُسلم قطاع غزة إلى الولايات المتحدة بعد انتهاء القتال، وذلك على الرغم من الاعتراضات العربية والدولية الواسعة على خطته بشأن مستقبل القطاع، التي كان أعلنها قبل يومين.
وأضاف ترامب: "سيكون الفلسطينيون، مثل (زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ الأمريكي) تشاك شومر، قد أعيد توطينهم بالفعل في مجتمعات أكثر أمنًا وجمالًا، مع منازل جديدة وحديثة في المنطقة، كما ستتاح لهم الفرصة بالفعل للعيش بسعادة وأمان وحرية".
وتابع الرئيس الأمريكي: "ستبدأ الولايات المتحدة، بالتعاون مع فرق التنمية العظيمة من مختلف أنحاء العالم، ببطء وحذر في بناء ما سيصبح واحدًا من أعظم وأروع مشروعات التنمية من نوعها على وجه الأرض، ولن تكون هناك حاجة إلى جنود الولايات المتحدة، وسيسود الاستقرار في المنطقة".
![](/Upload/libfiles/22/6/36.jpg)
وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عبر في وقت سابق، عن تأييده "خطة ترامب" بشأن غزة، والتي أعلن فيها أن الولايات المتحدة ستسيطر على القطاع، وتحوله إلى ما سماه بـ"ريفييرا الشرق الأوسط".
رفض دولي وإقليمي
وقوبل مقترح الرئيس الأمريكي برفض عربي ودولي مطلق، إذ عبّر حلفاء الولايات المتحدة، بما فيهم الأوروبيين، عن رفضهم اقتراح الرئيس دونالد ترمب بأن "تتولى" الولايات المتحدة السيطرة على قطاع غزة وإعادة توطين سكانه الفلسطينيين بشكل دائم، وأدانوه على الفور، معتبرين أن غزة "هي أرض الفلسطينيين، ويجب أن يبقوا فيها".
وأكدت مصر والأردن والسعودية وأستراليا وإيرلندا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وإسبانيا واليابان وإيطاليا دعمهم لحل الدولتين، رافضين فكرة "تهجير" الفلسطينيين من أرضهم، مما يشكل تحديًا كبيرًا أمام إدارة ترمب، التي يجب أن تتعامل مع مخاوف حلفائها قبل خصومها.
كما أثارت الفكرة ارتباكًا وردود فعل متباينة في الداخل الأمريكي وحتى بين المشرعين الجمهوريين الرئيسيين، بما في ذلك السيناتور ليندسي جراهام (جمهوري من ساوث كارولاينا). وقال جراهام للصحفيين: "سنرى ما يقوله أصدقاؤنا العرب عن ذلك". وقد عارض الديمقراطيون الخطة إلى حد كبير.