أكبر حزب إسلامي في الجزائر يؤكد مقاطعته لاجتماع البرلمان حول ترسيم شغور منصب الرئيس
أكدت حركة مجتمع السلم (أكبر حزب إسلامي في الجزائر) مقاطعتها اجتماع البرلمان بغرفتيه، المزمع عقده غدا الثلاثاء لإثبات رسميا شغور منصب رئيس الجمهورية، عقب تقديم الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة استقالته.
وقالت الحركة في بيان أصدرته عقب اجتماع مكتبها التنفيذي إنّ "إستقالة الرئيس بوتفليقة نهائية بأحكام الدستور وجلسة البرلمان تعتبر شكلية وفق منطوق المادة 102 من الدستور في حالة الاستقالة".
وأشارت الحركة التي يرأسها عبد الرزاق مقري أنّ " في حالة حضورها يعني تثبيت تلقائي لرئيس مجلس الأمة الحالي عبد القادر بن صالح، كرئيس للبلاد".
ووفق بيان الحركة "حضورها يعدّ موقف مخالف لمطالب الشعب التي طالب بها بصورة واضحة في الحراك الشعبي."
وكان التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية (معارض)، وجبهة القوى الإشتراكية (أقدم حزب معارض في البلاد) وحزب العمال الذي تقوده لويزة حنون قد أعلنوا في وقت سابق مقاطعتهما لاجتماع غرفتي البرلمان المتعلق بترسيم شغور منصب رئيس الجمهورية الجزائرية.
ويرتقب أن تعلن "جبهة العدالة والتنمية" (حزب إسلامي) بقيادة عبد الله جاب الله مقاطعتها لجلسة البرلمان غدا بقصر الأمم بالعاصمة الجزائرية.