"الري" تبحث الاستعدادات لموسم أقصى الاحتياجات القادم
عقد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، اجتماعا لمتابعة موقف إحلال وصيانة البوابات، ضمن خطة تطوير منظومة توزيع وإدارة المياه، والاستعداد لموسم أقصى الاحتياجات القادم ٢٠٢٥.
أكد أهمية صيانة المنشآت المائية وصيانة وإحلال البوابات فى إطار السعى لتطوير عملية توزيع المياه وتحسين إدارة المنظومة المائية وتطبيق المناوبات على الترع، بما يضمن توصيل المياه بعدالة وكفاءة لكافة المنتفعين.
واستعرض سويلم موقف الأعمال الجارية والتى تستهدف إحلال وصيانة ٧٠٦ بوابات، منها ٢٩٥ بوابة يتم تنفيذها بالتعاون مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، و٢٠٠ بوابة يتم تنفيذها من خلال إدارة الصيانة الوقائية بالإدارة المركزية لصيانة المجارى المائية، و٨٠ بوابة يتم تنفيذها من خلال الشركة القابضة للرى والصرف، و١٣١ بوابة يتم تنفيذها من خلال عدد من الشركات تحت إشراف وزارة الموارد المائية والري.
كما تم استعراض موقف تنفيذ الخطة العاجلة لصيانة وإحلال وتجديد البوابات، والتي تضمنت حصر البوابات وتقييم حالتها، وتحديد الأولويات العاجلة لتنفيذها قبل بداية موسم أقصى الاحتياجات ٢٠٢٥، وامداد إدارات الصيانة الوقائية بالخامات والمهمات اللازمة من الأعمال الحديدية، ووضع برنامج زمنى لتنفيذ أعمال الصيانة ذات الأولوية العاجلة بمعرفة إدارات الصيانة الوقائية وعدد من الشركات تحت إشراف الوزارة، وذلك ب ٣٣١ بوابة سيتم الانتهاء من تنفيذها قبل الأول من ابريل ٢٠٢٥.
ووجه الوزير بقيام مصلحة الري وقطاع التفتيش الفني والمالي والإداري بالديوان العام بالمتابعة الدورية لأعمال صيانة وإحلال البوابات ومتابعة حالة البوابات التي تم صيانتها، والتأكد من الالتزام بالمناوبات وتنفيذها خاصة على الترع التى تم نهو أعمال صيانة بها أو إحلال بواباتها.
كما وجه بالإعداد لعقد دورة تدريبية لمهندسي الصيانة الوقائية بشأن آليات الصيانة والتعامل مع البوابات الكهربائية بالقناطر الفاصلة، مع إدراج بيانات صيانة البوابات بقاعدة بيانات المنشآت المائية المعدة لهذا الشأن لإمكان المتابعة والحصر الدقيق للأعمال.
