حسن حامد مؤسس قطاع قنوات النيل يطالب المسلماني بالتراجع عن قرار "موليوود"
علق الإعلامي القدير حسن حامد رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون الأسبق، ومؤسس قطاع "النيل" للقنوات المتخصصة، على قرار الإعلامي أحمد المسلماني بتغيير أسماء قنوات "نايل سينما" و"نايل دراما" إلى "موليوود سينما" و"موليوود دراما".
وقال حسن حامد: "عاد مقترح تعديل مسمى قناة نايل سينما ليصبح موليوود إلى الذهن، ذكريات تعود إلى عام 1993 من القرن الماضي، وهو العام الذى تم فيه إطلاق قناة النيل الدولية Nile TV International، باكورة القنوات التى حملت مسمى النيل".
وأضاف حامد: "كان لي شرف اقتراح هذه التسمية التي لم تحظ بموافقة بعض القيادات الإعلامية آنذاك، ولكن بقليل من الجهد أمكن إقناع من بيدهم الأمر بهذا الاسم الذى يرتبط بشريان الحياة لمصر وسر وجودها".
وأكمل: "كان لنجاح قناة النيل الدولية الفضل في إطلاق اسم النيل على سائر القنوات التي ضمها قطاع القنوات المتخصصة فيما بعد، واليوم ومع اقتراح تغيير مسمى القنوات التي ترتبط بالسينما والدراما إلى موليوود، ثارت العديد من الآراء الرافضة لهذا التغيير والمتمسكة بمسمى النيل".
وأضاف رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون الأسبق: "باستعراض ما طرح من آراء نجد أن ما طرحناه من أسباب لإطلاق اسم النيل على قنواتنا الوليدة آنذاك، يطرح الأن كأسباب للتمسك باستمراره دون تغيير، يضاف إلى ذلك التحفظ على البديل المقترح لعدة أسباب في مقدمتها أن مسمى موليوود يقارن بمدن إنتاج سينمائي مثل هوليوود وبوليوود، ولا صلة له بالقنوات التلفزيونية، وبالتالي يمكن إطلاقه على مدينة الإنتاج الإعلامي مثلا".
وختم حامد قائلا: "فضلا عن ذلك فإن الاسم لا يستدعى إلى الذهن أي صور ملموسة ذات علاقة بمصر، وفى ضوء ذلك أرجو مخلصا من الصديق أحمد المسلماني أن يتأنى في اتخاذ هذا القرار، خاصة وأن هناك إجماعا على تأييد كل ما اتخذه سابقا من قرارات، أرى ويرى فيها الجميع بصيص ضوء بعد ليل حالك الظلام".