الإثنين 27 يناير 2025 الموافق 27 رجب 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

عاجل| تفاصيل مقترح أمريكي بتهجير فلسطينيي قطاع غزة إلى مصر والأردن

الرئيس نيوز

استعرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت، أمام الصحفيين على متن الطائرة الرئاسية "إير فورس وان" الرئاسية مقترحا لما أسماه "تطهير" غزة، داعيا مصر والأردن لاستقبال فلسطينيي القطاع من أجل إحلال السلام في الشرق الأوسط.

وأشار ترامب إلى أنه ناقش المسألة مع ملك الأردن عبدالله الثاني ومن المقرر بأن يبحثها أيضا مع الرئيس عبد الفتاح السيسي الأحد، قائلا: "أرغب بأن تستقبل مصر أشخاصا. أرغب بأن يستقبل الأردن أشخاصا".

وأضاف: "نتحدث عن مليون ونصف مليون شخص لتطهير المنطقة برمتها. كما تعلمون، على مر القرون، شهدت هذه المنطقة نزاعات عديدة. لا أعرف ولكن يجب أن يحصل أمر ما".

وأفاد ترامب بأن نقل سكان غزة يمكن أن يكون "مؤقتا أو طويل الأجل". وأضاف "أنه مكان مدمر حرفيا الآن، كل شيء مدمر والناس يموتون هناك". واستكمل "لذا، أفضل التواصل مع عدد من البلدان العربية وبناء مساكن في مكان مختلف حيث قد يكون بإمكانهم العيش بسلام".

خلفت العملية الإسرائيلية التي جاءت ردا على هجوم السابع من أكتوبر دمارا واسعا في القطاع فيما تقدر الأمم المتحدة بأن إعادة الإعمار ستستغرق سنوات.

كما رفع الرئيس الأمريكي الحظر الذي فرضه الرئيس السابق جو بايدن على توريد قنابل تزن 2000 رطل لإسرائيل.

وكانت هذه الخطوة متوقعة على نطاق واسع. وقال ترامب للصحفيين على متن طائرة الرئاسة إير فورس وان "رفعنا الحظر عنها اليوم وسيحصلون عليها. لقد دفعوا ثمنها وكانوا ينتظرونها منذ وقت طويل. كانت (تلك القنابل) في المخازن".

وعلق بايدن تسليم تلك القنابل بسبب مخاوف من التأثير الذي قد تحدثه على السكان المدنيين لا سيما في مدينة رفح خلال الحرب التي شنتها إسرائيل على القطاع الفلسطيني.

ويمكن لقنبلة تزن ألفي رطل أن تخترق طبقات سميكة من الخرسانة والمعادن مما يخلف انفجارا بنصف قطر واسع. وكانت رويترز قد ذكرت العام الماضي أن إدارة بايدن أرسلت آلاف القنابل التي تزن 2000 رطل إلى إسرائيل بعد هجوم السابع من أكتوبر.

وأعلنت واشنطن عن تقديم مساعدات لإسرائيل بمليارات الدولارات منذ بدء الحرب. وعندما سُئل ترامب عن سبب رفع الحظر عن إرسال تلك القنابل قال "لأنهم اشتروها".

وفي وقت سابق، قال ترامب على منصة تروث سوشيال للتواصل الاجتماعي "الكثير من الأشياء التي طلبتها إسرائيل ودفعت (أموالا)من أجلها في طريقها الآن".