خبير عسكري يوضح دلالات الانقسام بين المؤسستين العسكرية والأمنية في إسرائيل
أكد اللواء أركان حرب أيمن عبد المحسن الخبير العسكري، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال فترة ولايته الأولى أظهر أنه حين يقرر فهو يسعى لتنفيذ ما يقرره.
وقال عبد المحسن في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "الإدارة الأمريكية الحالية لديها من القدرات أن تقوم ببدء استئناف المفاوضات وأحد أسباب التوصل لاتفاق الهدنة كان تدخل الرئيس ترامب".
وأضاف: "سيكون نجاح للإدارة الأمريكية خلال فترة ترامب أن يكون هناك إنجاز في منطقة الشرق الأوسط وهذا الإنجاز هو محاولة التوصل لحل القضية الفلسطينية بشكل نهائي والدولة المصرية لديها الحلول والمقترحات والرؤية للتوصل إلى هذا الحل".
وتابع: "كلما تقترب ساعة سقوط الحكومة الإسرائيلية كلما يكون هناك مناورة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وهناك أيضا انقسامات بين القيادة السياسية والمؤسسة الأمنية والعسكرية وهذه الانقسامات برزت مؤخرا فيما يتعلق بالاستقالات".
وأوضح: "نتنياهو قام بإقالة وزير دفاع الاحتلال السابق ثم قام رئيس أركان الاحتلال بالاستقالة وكذلك قائد المنطقة العسكرية الجنوبية وكل هذه الاستقالات هي محاولة لإبعاد المسؤولية عن رئيس الوزراء الإسرائيلي ومن المفترض أن يكون المسؤول الأساسي عن الإخفاقات التي حدثت ولكنه يحاول أن يبعد هذه المسؤولية عنه بتحميل الجيش والمؤسسات الأمنية مسؤولية الإخفاقات التي تمت".
وذكر: "رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الحالي تولى منصبه أكثر من مرة منذ 1996 وهو لا يقبل أن يترك المنصب ثم يتم محاسبته قضائيا وهو يسعى ويناور للحفاظ على بقاء الحكومة حتى يبتعد عن التحقيقات".