نواب في ذكرى ثورة 25 يناير: حدث شعبي غير مجرى التاريخ
قال عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، إن ثورة 25 يناير كانت حدثًا شعبيًا فارقًا غيّر مجرى التاريخ، كان هدفها تحقيق أغراض نبيلة حيث رفعت شعارات "عيش، حرية، عدالة اجتماعية"، إذ أنها تركت أثرًا عميقًا على مستقبل مصر، وكانت واقعًا تاريخيًا له شهداء قدموا أرواحهم وتضحياتهم من أجل تحقيق التغيير.
حدثًا شعبيًا غيّر مجرى التاريخ
وصرح النائب إيهاب منصور، عضو مجلس النواب، بأن ثورة 25 يناير كانت حدثًا شعبيًا فارقًا غيّر مجرى التاريخ، فالثورة كانت قائمة بذاتها بغض النظر عن تقييم نتائجها، سواء كانت إيجابية أو سلبية، إذ أنها تركت أثرًا عميقًا على مستقبل مصر، مؤكدًا أن الثورة كانت واقعًا تاريخيًا له شهداء قدموا أرواحهم وتضحياتهم من أجل تحقيق التغيير.
الأوضاع قبل ثورة 25 يناير كانت مختلفة تمامًا
وأضاف منصور لـ"الرئيس نيوز"، أن الأوضاع قبل ثورة 25 يناير كانت مختلفة تمامًا، حيث لم تكن هناك مساحة للتعبير الحقيقي عن صوت الشعب، قائلًا: «لو كان النظام القديم ما زال قائمًا، لما تمكنت من أن أصبح نائبًا أو أن أتحدث باسم الشعب وأدافع عن حقوقه، نظرًا لوجود عمليات تزوير، فقد كانت جميع الانتخابات البرلمانية قبل ثورة 25 يناير مزورة تزويرًا فجًا، ولم تكن هناك مجالس نيابية حقيقية على أرض الواقع».
الحزب الحاكم كان يقمع الأصوات المعارضة
وتحدث منصور عن الحياة الحزبية قبل الثورة، واصفًا إياها بأنها كانت مجرد صورة باهتة بسبب هيمنة الحزب الحاكم وقمعه للأصوات المعارضة، بخلاف الوضع الحالي، الذي يشهد تغيرًا ملحوظًا في المجال السياسي والحزبي، حيث أصبح هناك حرية أكبر ووجود للمعارضة بشكل أوسع.
وتابع أنه رغم أن الحياة الحزبية ليس رائعة ولم تصل بعد إلى المستوى المنشود، لكنها تسير في طريق التطوير، معربًا عن أمله في أن يسهم الحوار الوطني في تعزيز الحياة الحزبية بشكل أكبر.
رسالة شكر
ووجه إيهاب منصور التحية والتقدير لجميع رجال وأفراد جهاز الشرطة، بمناسبة عيد الشرطة المصرية الـ73، مؤكدًا أن هذا اليوم رمزًا العزة والكرامة والوطنية وإجلالا وتقديرًا لأرواح الشهداء الذين ضحوا بدمائهم الزكية فداء للوطن.
وأشار إلى أن عيد الشرطة يعبر عن امتنان وتقدير الدولة المصرية لتضحيات الشرطة المصرية من أجل الوطن، حيث جاء عيد الشرطة تُخليدا للملحمة البطولية في محافظة الإسماعيلية يوم 25 يناير عام 1952 التي راح ضحيتها 50 شهيدًا و80 مصابا من رجال الشرطة المصرية علي يد الإحتلال الإنجليزي بعد أن رفضوا تسليم سلاحهم وإخلاء مبني المحافظة للاحتلال.
أغراض نبيلة
وقال النائب محمود سامي، عضو مجلس الشيوخ، إن ثورة 25 يناير كانت تهدف إلى تحقيق أغراض نبيلة لا يمكن إنكارها، حيث رفعت شعارات «عيش، حرية، عدالة اجتماعية».
استغلال جماعة الإخوان الوضع
وأشار سامي لـ"الرئيس نيوز" إلى أن تقييم الثورة يتم عادة من خلال نتائجها، والتي للأسف لم تحقق التوقعات المرجوة، موضحًا أن الثورات غير المنظمة غالبًا ما تنتهي بسيطرة جماعات أو تنظيمات مستعدة مسبقًا، وهو ما حدث عندما استغلت جماعة الإخوان الوضع واحتكرت السلطة في جميع المجالات، دون إشراك الشعب، ما أدى إلى نتائج سلبية خلال فترة حكمهم.
الثورة لم تكن مؤامرة أو مدفوعة من قوى خارجية
وأكد النائب أن الثورة لم تكن مؤامرة أو مدفوعة من قوى خارجية، معتبرًا هذا الادعاء بعيدًا عن الحقيقة ويضيع حق الشباب الذين ضحوا بأرواحهم خلال أحداث الثورة، قائلا: « لا يجب على أي إنسان عاقل أو شخص لديه ذرة ضمير أن يطلق عليها بأنها مؤامرة خارجية لأنه يضيع حق الشهداء».
ووجه النائب التحية والتقدير لرجال الشرطة وشهداء الواجب الوطني الذين ضحوا بدمائهم من أجل الوطن، مؤكدًا أنهم العين الساهرة على حماية أمن واستقرار الوطن، مشيدًا بتضحياتهم التي سجلت صفحات من المجد والفخر في سجل الوطنية المصرية، متمنيًا أن تظل مصر آمنة، مستقرة، وقوية.
وأشار إلى أن عيد الشرطة يعد تُخليدا للملحمة البطولية في محافظة الإسماعيلية يوم 25 يناير عام 1952 التي راح ضحيتها 50 شهيدًا و80 مصابا من رجال الشرطة المصرية علي يد الاحتلال الإنجليزي بعد أن رفضوا تسليم سلاحهم وإخلاء مبني المحافظة للاحتلال.