الجمعة 24 يناير 2025 الموافق 24 رجب 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

وزارة البيئة تطلق حملة كبري لزراعة 2000 شجرة بمدينة الغردقة

الرئيس نيوز

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن الوزارة من خلال مشروع الغردقة خضراء تطلق حملة كبري لزراعة ٢٠٠٠ شجرة مستديمة الخضرة من نوعي الاكاسيا جلوجا والكايا او (الماهوجنى ) بمدينة الغردقة كأولي فعاليات المشروع الممول من مرفق البيئة العالمي (GEF)، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO)، كشركاء في تنفيذه للتأكيد علي أهمية حماية البيئة وزيادة المساحات الخضراء لبناء مستقبل أخضر مستدام بمدينة الغردقة.

وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد أن الحملة تتضمن زراعة ١٠٠٠ شجرة بمحيط جامعة الغردقة وزراعة ١٠٠٠ اخري بأماكن متفرقة بالمدينة، مشيرة إلى أن تلك الأشجار ذو مظهر جمالى مميز وخلاب، حيث تتميز بكونها مستديمة الخضرة قادرة علي التكيف مع آثار التغيرات المناخية حيث تتحمل الملوحة،قلة المياه،الجفاف ودرجات الحرارة العالية كما تزهر فى السنة التالية من زراعتها.

كما زارت هدي الشوادي مساعد الوزيرة للسياحة البيئية، أول مركب صديق  للبيئة بمدينة الغردقة،حيث تعتمد آلية تشغيله علي الطاقة الكهربائية بشكل كامل مما يساهم في الحد من آثار التغيرات المناخية والآثار السلبية للمراكب التقليدية والتي تستخدم الديزل كوقود لها وغيرها من المواد التي قد تسبب أضرار بيئية في حالة الحوادث او التسريبات  لتكون المراكب الكهربائية مثال لادخال التكنولوجيات الصديقة للبيئة في تلك القطاع لحماية البيئة البحرية والتنوع البيولوجي بمدينة الغردقة، مؤكدة تطلع الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة الي دراسة افضل السبل لتعميم التجربة بالتعاون مع القطاع السياحي والبحري الاستثماري كتجربة رائدة بمصر بالمدن السياحية والمحميات الطبيعية.

وأشارت الدكتورة يسرية حامد مدير مشروع الغردقة خضراء أن مشروع الغردقة الخضراء يُمثل إضافة جديدة إلى سجل نجاحات وزارة البيئة وجهود وزيرة البيئة لدعم حماية الموارد الطبيعية والمحميات، وتعزيز الاستدامة البيئية، بهدف خلق بيئة مواتية للاستثمار البيئي والمناخي، والارتقاء بمستوى السياحة البيئية في مدينة الغردقة كنموذج يحتذي به ومقصد سياحي رائد يتبنى نهجًا صديقًا للبيئة وذلك من خلال العمل على ثلاث ركائز أساسية متمثلة في وضع إطار استراتيجي للسياسات البيئية، يدمج الاستدامة في التخطيط التنموي والاستثمارات البيئية بالإضافة الي تعزيز الاستثمارات في التكنولوجيا الخضراء، خاصةً في قطاع السياحة، للحد من الانبعاثات وتحسين كفاءة استخدام الموارد علاوة علي ضمان استدامة المشروعات البيئية، من خلال رفع الوعي البيئي، وتعزيز القدرات المؤسسية، وتشجيع الممارسات الصديقة للبيئة.

جديرًا بالذكر ان يوم البيئة الوطني الذي يوافق 27 يناير من كل عام، يخلّد ذكرى صدور أول قانون لحماية البيئة في مصر (القانون رقم 4 لسنة 1994)، والذي يمثل نقطة تحول في الجهود الوطنية لحماية البيئة، عبر وضع إطار تشريعي واضح للحفاظ على الموارد الطبيعية وتعزيز دور الجهات المختلفة في صون البيئة.