لماذا لم تتحرك المنظمات الحقوقية العالمية ضد جرائم الإبادة في قطاع غزة؟
أكد الدكتور محمد سيد أحمد أستاذ علم الاجتماع السياسي أن المجتمع الدولي يدرك أن ما يحدث في قطاع غزة هو حرب إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
وقال أحمد في مداخلة مع برنامج "خط أحمر" المذاع على قناة "الحدث اليوم": "هناك 50 ألف شهيد من الأطفال والنساء والشيوخ في غزة عبر الـ 15 شهرا الماضية إلى جانب أكثر من 100 ألف جريح ومصاب، وهذه جريمة حرب وكل المنظمات الدولية ومن لديه ضمير على المستوى العالمي يدرك أنها كانت حرب إبادة".
وأضاف: "حين توصف حرب الإبادة بأنها لم تؤت نتائجها نعلم أنك لم تحقق أهدافك المعلنة لأن هدفك كان إبادة الفلسطينيين وتهجير سكان قطاع غزة إلى سيناء، الحكومة الإسرائيلية متطرفة وهم يسعون إلى حرب إبادة جديدة".
وتابع: "سوف نسعى لنشر وعي حقيقي لدى المجتمع الدولي والرأي العام العالمي لأن ما حدث اجرام من قبل بن جفير وحكومته".
وأكمل: "كل هذه المنظمات التي تتحدث عن حقوق الإنسان تعلم أن من يديرها ويمولها على المستوى الدولي هو اللوبي الصهيوني والولايات المتحدة، كل المنظمات الحقوقية التي ترفع شعارات حقوق الإنسان هي وهمية حين يتعلق الأمر باللوبي الصهيوني".
ويمارس الاحتلال الإسرائيلي حرب أبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني منذ أكثر من 15 شهرا وهو ما أدى إلى استشهاد وإصابة ما يزيد عن 150 ألف أغلبهم من الأطفال والنساء.
وأعلنت قطر في وقت سابق عن نجاح مساعي الوسطاء وإبرام وقف إطلاق نار في القطاع يبدأ من الأحد المقبل.
