أزمة تصدير البصل عرض مستمر.. و"الزراعة": لا يوجد حظر رسمي
أزمات متتالية تواجه وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، بسبب تصدير البصل، وذلك بعد رفض دخوله إلى الأسواق الليبية - وفقًا لما يتردد - ومن قبلها السعودية، لأسباب متعلقة بمخالفة الشروط الواجب توافرها لتصدير المحاصيل. والحجر الزراعي يعمل جاهدًا في سبيل إنهاء الأزمة التي جاءت نتيجة وجود آثار للمبيدات في البصل.
علق الدكتور محمد القرش، المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة
واستصلاح الأراضي، على الأزمة قائلا إنه لا يوجد حظر رسمي من الجانب الليبي على البصل
حتى الآن، مؤكدًا أنه لم ترد أي إخطارات رسمية بوقف أو رفض أي شحنات من البصل أو وجود
أي مشكلات به.
وأكد "القرش"،
أن مسئول الحجر الزراعي الليبي التقى مسئول الحجر الزراعي في مصر، في العاصمة الإيطالية
روما، وتناقشا حول هذا الأمر، مشيرًا إلى أن المسئول الليبي، أكد أنه لا توجد لديه
معامل لديها القدرة على تحليل متبقيات المبيدات في البصل بطرابلس.
من جانبه، أشار حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب عام الفلاحين،
إلى أن البصل يحتل المركز الثالث في الصادارات الزراعية، بعد الموالح والبطاطس، مضيفًا:
"للأسف يتم حظرة مرة أخري بعد حظره من السعوديه في يناير الماضي، بسبب وجود متبقيات
أدويه حسب أسباب الحظر التي أعلنتها المملكة، ولأول مرة نبكي علي البصل بحرقه بعد وورد
اأباء عن حرقه في ليبيا لصرعات سياسيه داخليه بحجة أنه بصل فاسد".
أوضح نقيب الفلاحين: أن "المساحات المنزرعة بالبصل وصلت
إلى 300 ألف فدان تقريبًا، بإنتاجية أكثر من 3 ملايين و200 ألف طن، يتم تصدير حوالي
400 ألف طن منها لأكثر من 28 دولة، منها روسيا وبريطانيا وفرنسا واليابان وبلجيكا والولايات
المتحدة الأمريكية، بينما تعد لسعودية أكبر مستورد للبصل بحوالى 200 ألف طن، تمثل حوالى
50% من إجمالي صادرات".
