خبير يتوقع زيادة الانقسام داخل إسرائيل بعد الإعلان عن اتفاق الهدنة
أكد ياسر مناع الخبير في الشأن الإسرائيلي أن ما حدث في السابع من أكتوبر عمق الصدوع والشروخ داخل المجتمع الإسرائيلي.
وقال مناع في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "ما يحدث في إسرائيل أحد مظاهر الخلاف في الحكومة الإسرائيلية والشارع الإسرائيلي، السابع من أكتوبر عمق الصدوع في المجتمع الإسرائيلي ومع نهاية الحرب بدأت الخلاف في الظهور بشكل أكبر".
وأضاف: "إذا انتهت الحرب وانتقلنا للمرحلة الثانية وهي مرحلة لجان التحقيق ومن يتحمل مسؤولية السابع من أكتوبر وإخفاقات الحرب سوف تزيد حدة الاستقطابات والخلافات، واليوم نتنياهو يسعى للحفاظ على حكومته وليس مهتما إذا وافق بن جفير أو حكومته على الصفقة".
وتابع: "نتنياهو لا يريد للأحزاب الدينية أن تنسحب من الحكومة، وبالتالي يكون هناك خيار للانتخابات المبكرة لأنه لازال هناك مشروع لنتنياهو والسيطرة على مفاصل الدولة، وهو يرى أن الحكومة يجب أن تبقى لتحقق مزيد من الأهداف".
وواصل: "نتنياهو في أزمة حقيقة من جانب الضغط الأمريكي عليه فيما يتعلق بمسألة الصفقة وضرورة الموافقة عليها وإعلان الرئيس ترامب عن الصفقة، وكل التصريحات الرسمية التي تصدر عن مصادر غير إسرائيلية، وبالتالي لا يستطيع نتنياهو اليوم أن يقول لا".
وأكمل: "نتنياهو يحاول أن ينقل الكرة إلى ملعب حماس وشهدنا ظهر اليوم خبر من مكتب نتنياهو أن حماس طرحت شروطا جديدة، وتبين بطلان هذه الادعاءات وهو يحاول أن يجتاز مسألة سموتريتش وعرض عليه بعض الامتيازات والصلاحيات والوزارية وحتى الآن هناك تصلب في المواقف".
وواصل: "نتنياهو خائف بالفعل لا من معارضة الصفقة لأن هناك أحزاب جانتس ولبيد سوف يمنحون أصواتهم لتمرير الصفقة في الكنيست ولكن تخوف نتنياهو الأول هو انفراط عقد حكومته".