برلمانيون: التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة تتويجًا لجهود الدبلوماسية المصرية
أشاد عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بجهود الدبلوماسية المصرية التي أثمرت عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدين أن مصر، كعادتها، لن تتوانى عن تقديم الدعم والسعي لتحقيق السلام الشامل والعادل في المنطقة، عبر مختلف الوسائل والسبل الممكنة. وأشاروا إلى أن هذا الاتفاق حلم طال انتظاره، ويمثل بارقة أمل للشعب الفلسطيني الذي تحمل مآسي الحرب.
النائبة حنان عمار: نجاح التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة حلم طال انتظاره
النائبة الدكتورة حنان عبده عمار، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، تقول إن نجاح التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة يُعد تتويجًا لجهود الدبلوماسية المصرية المستمرة لدعم القضية الفلسطينية، والوقوف بجانب الشعب الفلسطيني الذي عانى كثيرًا من الاعتداءات الإسرائيلية خلال الأشهر الماضية.
وأوضحت عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، في تصريحات صحفية لها اليوم، أن هذا الاتفاق حلم طال انتظاره، ويمثل بارقة أمل للشعب الفلسطيني الذي تحمل مآسي الحرب، حيث يضمن تحقيق قدر من الاستقرار الإنساني والسياسي في المنطقة، ويضع حدًا للقتل والدمار الذي طال الأطفال والنساء والشيوخ من الأشقاء الفلسطينيين.
وأوضحت أن وقف الأعمال العدائية وتبادل الأسرى والمحتجزين يُعد خطوة محورية نحو التوصل إلى تسوية مستدامة للأوضاع في غزة، ومخرجًا من الكارثة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني.
وشددت النائبة على أهمية تأكيد الرئيس السيسي على الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة لأهل غزة، لمواجهة الوضع الإنساني الكارثي الراهن، وذلك دون أي عراقيل، لحين تحقق السلام المستدام من خلال حل الدولتين، ولكي تنعم المنطقة بالاستقرار والأمن والتنمية في عالم يتسع للجميع.
وأشارت إلى أن القيادة السياسية الحكيمة منعت وتصدت لمخطط كان يستهدف تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مؤكدة أن مصر تظل الداعم الأول للقضية الفلسطينية، حيث ظلت مصر تواصل جهودها المشتركة بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة، مما أدى إلى تحقيق الهدف بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى غزة.
النائبة هالة أبو السعد: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة تأكيد على دور مصر المحوري في دعم القضية الفلسطينية
من جانبها، أشادت النائبة هالة أبو السعد وكيل لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مجلس النواب، بنجاح جهود الوسطاء مصر وأمريكا وقطر في التوصل إلى الاتفاق الإطاري لإقرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والذي تضمن انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي وعودة النازحين إلى منازلهم وتبادل الأسرى والمحتجزين والتأكيد على إعادة إعمار القطاع مرة أخرى، وسرعة إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثات للأشقاء في غزة لإنقاذهم من تبعات الحرب الغاشمة وتوفير الغذاء والدواء والوقود اللازم لمعيشتهم.
وأكدت النائبة هالة أبو السعد في بيان لها اليوم، أن إعلان الاتفاق يأتي لتأكيد جهود مصر الدبلوماسية الحثيثة في حشد الرأي العام العالمي لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وقضايا الأمة وردع الاحتلال الإسرائيلي عن جرائم الإبادة الجماعية ووقف مخطط التهجير القسري للفلسطينيين.
وأشارت وكيل لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مجلس النواب إلى أن استمرار الصراع الفلسطيني الاسرائيلي يهدد الأوضاع الأمنية والاستراتيجية ويتسبب في زعزعة أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط، ومن ثم كانت القاهرة حريصة دائما على دعم القضية الفلسطينية عبر التاريخ.
وقالت عضو مجلس النواب، إن مصر لم ولن تتخلى عن دعمها للقضية الفلسطينية ودعم الأشقاء في غزة، طارقة كل الأبواب ومتخذة كافة السبل الممكنة التي تقود إلى عملية السلام الشامل والعادل في المنطقة، وتضمن حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على حدود ٤ يونيو ١٩٦٧.
وشددت النائبة هالة أبو السعد، أن مصر ستظل تحمل على عاتقها هموم الشعب الفلسطيني، وتضع القضية الفلسطينية على رأس أولوياتها، في محاولة منها للوصول إلى حل عادل يوقف نزيف الدماء والحرب في المنطقة التي راح ضحيتها مئات الآلاف من الأبرياء والأطفال والنساء جراء الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة.
النائب حازم الجندي: مصر تقود مع أمريكا مساعي التهدئة في غزة لحماية المدنيين
قال النائب المهندس حازم الجندي، عضو اللجنة العامة بمجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن مصر تلعب دورًا محوريًا في جهود الوساطة الرامية إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية وقطر، في مسعى مشترك لتخفيف حدة التصعيد وحماية أرواح المدنيين الفلسطينيين.
وأكد الجندي، في تصريح له، أن هذه الجهود المكثفة تأتي ضمن مسؤوليات الأطراف الدولية والإقليمية لضمان الاستقرار الإنساني والسياسي في المنطقة، حيث يظل وقف الأعمال العدائية وتبادل الأسرى والمحتجزين حجر الزاوية في تحقيق تقدم ملموس نحو تسوية مستدامة الأوضاع في غزة.
وتابع: مصر، بتاريخها العريق في الوساطة الفاعلة ودورها التقليدي كجسر تواصل بين مختلف الأطراف، تعمل بلا كلل على تقريب وجهات النظر، مستندة إلى علاقاتها الوثيقة مع مختلف القوى الفلسطينية والإسرائيلية، مما يمنحها ميزة استراتيجية في هذا السياق.
ولفت عضو اللجنة العامة للشيوخ أن الولايات المتحدة من جانبها تدعم هذه المبادرات لتعزيز مكانتها في الشرق الأوسط والحفاظ على المصالح الأمنية للمنطقة، في حين تساهم قطر بدورها في تفعيل قنوات الحوار استنادًا إلى علاقاتها الخاصة مع أطراف النزاع، مشيرًا إلى نجاح هذه الوساطة يتطلب التزام جميع الأطراف بتذليل العقبات وإبداء مرونة سياسية واسعة، حيث يصبح التجاوب مع الحلول المقترحة ضرورة لا خيارًا، لضمان تجنب جولة جديدة من العنف.
النائب أيمن محسب: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة انتصار مهم للدبلوماسية المصرية
رحب الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، باتفاق وقف إطلاق النار على قطاع غزة والذي تم برعاية مصرية، حيث تأتي الاتفاقية وسط تصعيد أودى بحياة الآلاف من الأبرياء، وترك القطاع في حالة إنسانية مأساوية، مشيرا إلى أن الاتفاق الذي أُعلن عنه يتضمن بنودًا رئيسية تهدف إلى وقف شامل وفوري لإطلاق النار بين الجانبين، حيث تعهد الطرفان بوقف جميع أشكال التصعيد العسكري، بما في ذلك الغارات الجوية وإطلاق الصواريخ، لضمان حماية المدنيين وتقليل الخسائر البشرية، فضلا عن تسهيل إدخال المساعدات الإنسانية والسماح بعبور المساعدات الإنسانية والمواد الأساسية إلى قطاع غزة، بما يشمل الغذاء، والدواء، والوقود، لتخفيف المعاناة عن السكان المحاصرين.
وقال "محسب"، إن الاتفاق تضمن أيضا فتح معابر القطاع المغلقة، مما يُسهم في تسهيل حركة البضائع والأفراد، وإعادة بعض مظاهر الحياة الطبيعية إلى القطاع، على أن يتمو إنشاء آلية مراقبة دولية لضمان الالتزام بتنفيذ بنود الاتفاق، ورصد أي انتهاكات والعمل على منع انهيار التهدئة، مشيرا إلى أن البنود تضمنت التأكيد على ضرورة إطلاق مفاوضات جادة بين الأطراف لحل القضايا العالقة، بما فيها تخفيف الحصار وتحقيق السلام العادل والشامل.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أنه منذ بدء الأزمة، بذلت مصر جهودًا دبلوماسية حثيثة لإيجاد مخرج يعيد الهدوء للمنطقة، فكانت مصر نموذجا للوسيط النزيه بين الطرفين، فضلا عن التنسيق مع الأطراف الدولية إذ تواصلت مع الولايات المتحدة، الاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة، لتوفير غطاء دولي للجهود الرامية إلى التهدئة، مشددا على أن هذا الاتفاق يعد انتصارًا للدبلوماسية المصرية حيث يفتح نافذة للأمل، ويُظهر أن الجهود الدبلوماسية قادرة على إحلال السلام في العالم.
وشدد النائب أيمن محسب، على ان اتفاق وقف إطلاق النار سيكون نقطة تحول في الأزمة الراهنة، لكنه أيضًا تذكير بحجم المسؤولية الملقاة على عاتق الأطراف الإقليمية والدولية، مؤكدا على ضرورة أن يكون بداية لحل دائم يعيد للفلسطينيين حقوقهم، ويُحقق استقرارًا طال انتظاره في المنطقة، فضلا عن إنه يؤكد أن مصر ركيزة أساسية في تحقيق السلام، مما يعزز مكانتها كقوة إقليمية تسعى دائمًا للسلام والاستقرار.
النائبة عايدة نصيف: مصر تثبت تفوقها في احتواء الأزمات الإقليمية
فيما قالت النائبة الدكتورة عايدة نصيف، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، أن الجهود الدبلوماسية التي قادتها مصر بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية وقطر عن التوصل إلى اتفاق هدنة في قطاع غزة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، يعد إنجاز دبلوماسي يعكس أهمية الحوار والتفاوض في احتواء الأزمات.
وأكدت الدكتورة عايدة نصيف في بيان لها، أن مصر لعبت دورًا محوريًا في جهود الوساطة لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة، واليوم، تستمر المساعي المصرية للنجاح للوصول إلى هدنة بين الأطراف المعنية، وهو ما يعكس مكانتها التاريخية في هذه القضية.
وتابعت: “تُعد مصر من أبرز الفاعلين في عملية السلام بالشرق الأوسط، مستندة إلى علاقاتها القوية على المستويين الإقليمي والدولي”.
وأضافت: تتجلى مساهمات مصر في طرح المبادرات وممارسة الضغوط على الأطراف المعنية لدفعها إلى طاولة الحوار، وقد أثمرت جهودها عن تحقيق وقف إطلاق النار بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مما رسّخ دورها كعنصر أساسي في الحفاظ على استقرار المنطقة، عبر التنسيق المستمر مع المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية، كما تواصل مصر جهودها الدؤوبة لاحتواء التصعيد وتعزيز السلام، مع التزامها الثابت بدعم حقوق الشعب الفلسطيني والسعي نحو إيجاد حل عادل وشامل للصراع.
وأشارت النائبة عايدة نصيف إلى أن هذا الإنجاز يبعث برسالة قوية بأن الحلول العسكرية ليس هي الحل الوحيد، بينما تقدم الدبلوماسية طريقًا أكثر استدامة لتحقيق التهدئة الدائمة، كما يسلط الضوء على الدور المحوري لمصر كقوة استقرار، ويعزز مكانتها كطرف لا غنى عنه في الحفاظ على التوازن الإقليمي.