الثلاثاء 14 يناير 2025 الموافق 14 رجب 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

صحفية تكشف تفاصيل صفقة الهدنة في قطاع غزة.. وموقف محور صلاح الدين

أرشيفية
أرشيفية

كشفت الصحفية هبة مصالحة عن تفاصيل صفقة وقف إطلاق النار والتي أعلن الوسطاء عن قرب إبرامها بين حركة حماس ودولة الاحتلال الاسرائيلي.

وقالت مصالحة في مداخلة مع برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "إم بي سي مصر": "الانسحاب من محور صلاح الدين ومصادر تقول إن الجيش الإسرائيلي ربما يبقي بشكل شكلي في إطار عملية مراقبة والانسحاب جاء بضغوط من الوسطاء.

وأضافت: "اليوم الحديث عن انسحاب للجيش الإسرائيلي من محور نتساريم وإعادة النازحين إلى شمال قطاع غزة بمعنى أن خطة الجنرالات قد فشلت وعودة النازحين إلى غزة بدون مراقبة أو تفتيش بالنسبة للعائدين سيرا على الأقدام".

وتابعت: "سيتم الإفراج عن 1650 فلسطينيا وبينهم 200 من المحكومين بالمؤبد ولن يعودوا إلى الضفة أو غزة، وسيكون هناك 42 يوميا من الهدنة وفي اليوم السابع من الهدنة سيتم تبادل الأسرى والمحتجزين".

وأوضحت: "وخلال السبعة أيام لن يكون هناك طيران إسرائيلي في سماء قطاع غزة لكي تقوم حركة حماس بترتيب الأمور".

وواصلت: "الضغط الأمريكي هذه المرة لعب دورا كبيرا ومهما ولا مجال للمناورة الآن من قبل نتنياهو، وكان في السابق كان نتنياهو يتذرع بدخول رفح ولكن الآن الجيش الإسرائيلي دخل كافة المناطق".

وأكملت: "إسرائيل كانت تعول على إخلاء شمال قطاع غزة من الشمال وبالتالي يكون التفاوض على الأرض مقابل المحتجزين ولكن ذلك قد فشل ومازال الجيش الإسرائيلي يواجه بكمائن في شمال قطاع غزة وباتت الخطة الإسرائيلي من غير الممكن تطبيقها".

وذكرت: المرحلة الأولى من الاتفاق سوف يشمل إطلاق 1650 أسيرا فلسطينيا مقابل 33 محتجزا إسرائيليا بين أحياء وأموات وسيتم إدخال كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وحتى الآن مسألة إعادة الإعمار تم تأجيلها للمرحلة الثانية من الصفقة، وجميع الأمور العالقة سوف يتم مناقشتها في المرحلة الثانية وبعد دخول اليوم السادس عشر من المرحلة الأولى سيتم استئناف المفاوضات لإبرام صفقة شاملة حول كافة القضايا".

وعن رد فعل الشارع في دولة الاحتلال على أنباء الصفقة قالت مصالحة: "المفارقة أن 60% من ناخبي الائتلاف الحكومي الإسرائيلي يؤيد الصفقة وفي السابق النسبة لم تكن تتجاوز الـ40% وأحزاب داخل الائتلاف الحكومي الآن تؤيد الصفقة وفقط سبعة من الوزراء الإسرائيليين يرفضون الصفقة ولم نسمع أي تصريح من الوزير المتطرف بن جفير وربما ذلك نتيجة الضغوط الأمريكية وربما هناك وعود أمريكية بشأن الضفة الغربية".