عاجل| وسط تحوط البنوك به.. الذهب يتجه نحو الارتفاع قبل تنصيب ترامب
يتجه الذهب للارتفاع منذ بداية العام مع اتجاه البنوك المركزية للتحوط بشراء المعدن الأصفر، وسط مخاوف أن تتجه سياسة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب للتحوط من احتمالات التضخم المرتفع.
وارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية مع ارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية مع تزايد مخاوف التضخم بالأسواق العالمية.
قال المهندس سعيد إمبابي المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب ارتفعت بالأسواق المحلية بقيمة 15 جنيهًا ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3775 جنيهًا في حين ارتفعت الأوقية بقيمة 10 دولارات بالبورصة العالمية لتسجل مستوى 2674 دولارًا.
وأضاف إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4314 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3236 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2517 جنيهًا وسجل الجنيه الذهب نحو 30200 جنيه
أشار إلى أن سوق الذهب يطمع في اقتناص جزءا من أموال استحقاقات الشهادات البنكية والتي بدأت البنوك في صرفها بداية من اليوم وسط رغبة من البنوك في تجديدها
أضاف أن خروج جزء من هذه الأموال من الجهاز المصرفي، سيرفع حجم السيولة في الأسواق، ومن ثم فقد يرفع معدل التضخم بعد أن تراجع إلى 24.2 % في ديسمبر الماضي.
ولفت إلى أن الارتفاعات التي حققها الذهب خلال السنوات الماضي لاسيما مع التكهنات بمزيد من التراجع في قيمة العملة، قد تقتنص جزءًا من هذه الأموال لاسيما وأن الذهب ملاذًا آمنًا، وأصلًا ملموسًا، وشديد السيولة.
أوضح إمبابي، أن ارتفاع أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بفعل مخاوف التضخم، وسط قلق من ارتفاع معدلات التضخم، مع خطط التحفيز والإصلاحات المالية ورسوم التعريفات الجمركية التي أعلن عنها الرئيس المنتخب دونالد ترامب، عقب صدور محضر لجنة السياسة النقدية بالفيدرالي الأمريكي عن شهر ديسمبر، والذي كشف عن تبني الفيدرالي الأمريكي لهجة أكثر تشددًا بسبب ضغوط التضخم العنيدة.
وفي أعقاب اجتماعه الأخير في عام 2024، خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس لكنه أشار إلى أنه يتوقع خفض الأسعار مرتين فقط في عام 2025؛ في سبتمبر، توقعت البنوك المركزية أربع زيادات في أسعار الفائدة.
على الرغم من تراجع ضغوط التضخم على مدار العام الماضي، إلا أن المحاضر تظهر أن لجنة البنك المركزي لا تزال قلقة بشأن الأسعار، حيث أكد مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي على معدل ثابت تدريجي وربما أطول قبل التفكير في خفض آخر.
في حين تترقب الأسواق تصريحات بعض أعضاء الفيدرالي الأمريكي للحصول على دلالات حول السياسة النقدية المستقبلة وسط اتجاه البنوك المركزية للتحوط بالذهب من مخاوف التضخم والاتجاهات الاقتصادية المرتقبة عقب تولي ترامب رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية.