قصة نرمين.. مأساة على الرصيف في الشارع وتحرك إنساني لإنقاذها
تصدرت منصات السوشيال ميديا في الساعات الأخيرة قصة مؤثرة عن سيدة تُدعى نرمين، بعد ما نشرت صفحة “أطفال مفقودة” منشورًا يسلط الضوء على معاناتها.
جاء في المنشور: “تعرفوا مين الست اللي على اليمين؟ دي نرمين. طيب تعرفوا إن اللي على الشمال برضه هي نرمين لما اترمت في الشارع”.
وواصلت الصفحة الحديث عن نرمين، مشيرةً إلى أنها سيدة محترمة تعرضت لضغوط الحياة بعد وفاة والديها وسوء حالتها المالية. فقدت نرمين القدرة على دفع إيجار شقتها، ما أدى إلى طردها من المنزل لتجد نفسها بلا مأوى.
وأضاف المنشور: “نرمين معاها شهادة ماجستير، بنت ناس، لكنها للأسف لم تتزوج أو تنجب، وأهلها توفوا، ولديها شقيق لا نعلم مكانه.. تدهورت حالتها النفسية والمالية، حتى أصبحت مشردة في شوارع أكتوبر”.
الصفحة ناشدت جميع المسؤولين التدخل لإنقاذ نرمين من هذا المصير المأساوي، موجهة رسالة خاصة للدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، للتدخل الإنساني السريع لتوفير مأوى وحياة كريمة لها.
وتفاعل عدد كبير من رواد السوشيال ميديا مع القصة، معبرين عن تعاطفهم مع نرمين.
وبالفعل، استجابت الدكتورة مايا مرسي على الفور، مؤكدّة أن الوزارة تعمل على تقديم الدعم اللازم لنرمين لإعادة تأهيلها ومنحها فرصة لعيش حياة كريمة.
قصة نرمين تسلط الضوء على قسوة الحياة التي قد تجعل أي شخص عرضةً لمصير مشابه، وتدعو الجميع للتكاتف من أجل مساعدة المحتاجين.