الخميس 09 يناير 2025 الموافق 09 رجب 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

باحث يوضح أسباب زيارة وزيرا خارجية ألمانيا وفرنسا إلى سوريا

أرشيفية
أرشيفية

كشف الدكتور بشير عبد الفتاح الباحث في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية عن أسباب زيارة وزيرة خارجية ألمانيا ونظيرها الفرنسي إلى سوريا ولقاء أحمد الشرع الملقب بـ"أبو محمد الجولاني" قائد ميليشيا هيئة تحرير الشام.

وقال عبد الفتاح في مداخلة مع برنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد": "الزيارة لا تمثل الدولتين الألمانية والفرنسية فقط ولكنها تمثل الاتحاد الأوروبي أيضا والدولتين يعدان القاطرة الاقتصادية والسياسية لأوروبا وهو ما يعني أن أوروبا عازمة على التواصل مع سوريا".

وأضاف: "هناك شواغل أوروبية تجاه سوريا مثل اللاجئين الموجودين في أوروبا ومسألة الأقليات والمرأة والحقوق والحريات وحقوق الإنسان والأخطر من ذلك داعش والإرهاب لأن أوروبا اكتوت بنار الإرهاب القادم من الشرق الأوسط".

وتابع: "في السياسة والعلاقات الدولية المسائل الشكلية والبروتوكولية لها دلالات بمعني أن تحدث الإنسان بطريقة معينة أو ارتدى زي معين فهذا من حقه ولكن في السياسة الدولية كل شيء له دلالات".

وأكمل: "مسألة عدم السلام باليد بين الشرع ووزيرة الخارجية الألمانية متفق عليها، وهو بروتوكوليا يجب أن يتم الاتفاق عليه وهو أمر اتفق عليه بالتأكيد".

وواصل: "أحمد الشرع أراد أن يغازل القاعدة المتطرفة في الفصائل التي يديرها بعد أن اتخذ عدد من الخطوات الإيجابية مثل ارتداء ملابس مختلفة بالإضافة لتصريحاته عن المرأة والأقليات واستقبال الوفد المسيحي، وكل ذلك كان فوق طاقة الفصائل المسلحة التي تدير سوريا حاليا لأنها جماعات ظلامية تكفيرية بالأساس وحين زاد الضغط على هذه الجماعات وعبر البعض عن امتعاضه من الانفتاح الزائد للشرع وهو أراد أن يغازلهم بهذا الأمر".