مصطفى بكري يوضح أسباب التحفظ المصري في التعامل مع الحكام الجدد لسوريا
علق الإعلامي مصطفى بكري أسباب تحفظ الدولة المصرية في التعامل مع الحكام الجدد لسوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وقال بكري خلال برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد": "مع التطورات الراهنة في المنطقة في سؤال يتردد ليه مصر بتتحفظ في علاقتها مع النظام الجديد اللي سيطر على الدولة السورية".
وأضاف: "مصر أصدرت بيانا أكدت فيه أنها تدعم الدولة السورية والبيان أكد على أن مصر مع وحدة سوريا ومصالح شعبها ودا طبيعي، ليه مصر بتتحفظ في التعامل مع هذا النظام؟ البعض يقولك ليه متتعاملوش عشان تساعدوا في احتواء النظام ولا تتركوا الساحة للاعبين الإقليميين ولكن الكلام الهدف منه دعم نظام المليشيات والاعتراف بحق التنظيمات الإرهابية في الاستيلاء على السلطة بالقوة ودا يعني الإقرار بحق جماعة الاخوان في الاستيلاء على السلطة في مصر بالقوة واعتبار كل أعمالها الإرهابية هي أعمال شرعية ودا كله مش فيه تجاوز للدستور والقوانين وبس ولكن فيه تأكيد لمفاهيم ومعاني مخالفة ومتناقضة".
وتابع: "اللي جه في الحكم في سوريا وأولهم أبو محمد الجولاني أفكارهم زي ما هي متغيرتش حتى رئيس الوزراء اللي جابوه من خريجي مدارس القاعدة وداعش والنصرة واغلبهم متورطون في قتل وتعذيب".
وأوضح: "مصر عمرها ما بتاخد موقف إلا لمصلحتها ولمصلحة هذه الأمة ومن المؤكد أن في حالة من العداء من قبل هذه التنظيمات الإرهابية اللي استولت على الحكم في سوريا تمثلت في لقاء الجولاني بمحمود فتحي المتهم باغتيال الشهيد هشام بركات النائب العام والسماح لعبد الرحمن يوسف القرضاوي الذهاب إلى الجامعة الأموي ويحرض ضد مصر والسعودية والامارات".
وواصل: "هناك بعض المصريين أعضاء في تنظيم هيئة تحرير الشام وقياداته ومسموح ليهم بالتحريض ضد مصر من هناك والإساءة لقياداتها بتحريض سافر من قيادة الحكم الحالية في سوريا".