تفاصيل تشكيل الهيئة التأسيسية لحزب الجبهة الوطنية الجديد
يبحث الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عن تفاصيل تشكيل الهيئة التأسيسية لحزب الجبهة الوطنية الجديد، بعدما أعلن عاصم الجزار وزير الإسكان الأسبق، عن تدشينه خلال مؤتمر صحفي عُقد أمس، بالعاصمة الإدارية.
الهيئة التأسيسية لحزب الجبهة الوطنية الجديد
وخلال كلمته، أوضح الجزار، أن الحزب ينطلق من قناعة راسخة بأن إعلاء مصلحة الوطن والمواطن هي الغاية الأسمى، ويؤمن بأن هذه المصلحة لا تحتمل المساومة.
كما تأسس الحزب، على نهج متوازن يهدف إلى إيجاد أرضية مشتركة مع جميع الأطياف السياسية، ويسعى لأن يكون صوت العقل والحكمة، وليس الهدف تحقيق الأغلبية البرلمانية بل تشكيل أكبر تحالف سياسي وطني.
وأضاف أن حزب الجبهة الوطنية يهدف إلى لم الشمل في فترة لا تحتمل التشتت، ويعتمد على التعاون مع الأحزاب القائمة لتحقيق المصلحة العليا للوطن بعيدًا عن الصراعات الضيقة، مستشرفًا الظروف الإقليمية المعقدة.
ويضم الحزب الجديد، 8 وزراء سابقين و8 إعلاميين وكتاب و7 رجال أعمال و15 برلمانيا ومفتى سابق ورئيس النواب سابق و10 سيدات و5 شباب و8 من خلفيات فكرية معارضة، إضافة لمحافظين سابقين وشخصيات قيادية فى ميدان العمل المجتمع.
أسماء الهيئة التأسيسية لحزب الجبهة الوطنية
- رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ضياء رشوان.
- الدكتورة سحر نصر، وزير الاستثمار الأسبق.
- المستشار الدكتور علي عبد العال رئيس البرلمان الأسبق.
- السيد القصير وزير الزراعة السابق.
- المستشار محمد فرج حسام الدين، رئيس مجلس الدولة السابق.
- داليا السعدني عضو مجلس النواب.
- محمد أبوالعينين وكيل مجلس النواب.
- الكابتن طاهر أبوزيد، وزير الرياضة الأسبق.
- الدكتور إيمان كريم، رئيس المجلس القومي للإعاقة.
- المهندس هاني محمود.
- اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية الأسبق.
- الدكتور مدحت العدل، رئيس جمعية المؤلفين.
- الدكتورة نهى طلعت عبد القوي، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان.
- الدكتور محمود مسلم، عضو مجلس الشيوخ.
- الدكتور عثمان شعلان، رئيس جامعة الزقازيق السابق.
- رجل الأعمال عصام إبراهيم جمعة.
- أحمد سعيد شلبي، رئيس قسم الهندسة المعمارية بهندسة القاهرة.
- يوستينا رامي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب.
- اللواء عادل لبيب، وزير التنمية المحلية الأسبق.
- الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية.
- المستشار علاء فؤاد، وزير المجالس النيابية السابق.
- المهندس محمد غراب، رئيس نادي الصيد.
- الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق.
- الدكتور محمد ربيع ناصر.
- رئيس جامعة الدتا للعلوم والتكنولوجيا.
- الدكتورة جهاد جلال عامر عضو مجلس النواب السابق.
- النائب سليمان وهدان، عضو مجلس النواب.
- أحمد رسلان عضو مجلس النواب السابق.
- ياسر عبد المقصود، رجل أعمال.
- محمد الأمين الدخميسي، رجل أعمال.
- سامح عاشور نقيب المحامين الأسبق.
- فريدة الشوباشي عضو مجلس النواب.
- أسامة العبد، عضو مجلس النواب.
- اللواء أحمد ضيف، محافظ الأقصر السابق.
- يوسف عامر عضو مجلس الشيوخ.
- اللواء أحمد محمد سعد.
- اللواء صلاح سليمان رئيس مجلس إدارة مصنع 18 الحربي.
- عماد الدين حسين رئيس تحرير جريدة الشروق.
- عبد الحميد كامل، عضو مجلس النواب السابق.
- الفنان محمد الصريطي.
- الشيخ سيد الإدريسي، شيخ الطرق الصوفية.
- عايدة محيي الدين أبوبكر، الأمين العامة لنقابة العاملين بالبترول.
- أحمد الحمامصي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
- المهندس أحمد عبد القادر محافظ القليبوبية الأسبق.
- دينا عبد الكريم، عضو مجلس النواب.
- الشيخ فايز أبو حرب، عضو مجلس النواب.
- رجل الأعمال كامل أبوعلي.
- رجل الأعمال أيمن الجميل.
- يوسف القعيد.
- أحمد رفعت عضو مجلس النواب السابق.
- الإعلامي محمد مصطفى شردي.
- الفريق محمد طارق.
- الدكتور عمرو عبد الرحمن بصيلة.
وعقب انتهاء المؤتمر الصحفي الخاص بتدشين الحزب، عقدت الهيئة التأسيسية لحزب الجبهة الوطنية الجديد، أول اجتماعاتها تحت شعار مصر للجميع.
جاء نص البيان التأسيسي لحزب الجبهة الوطنية كالتالي:
«إيمانا بأن مصر تستحق الأفضل.. وبأن تغيير المناخ السياسي الحقيقي يبدأ من المشاركة الشعبية الفاعلة والصادقة والالتزام الجاد بالإصلاح، وفي خضم واقع سياسي بات في حاجة لضخ دماء جديدة في شرايين الحياة السياسية، نسعى لإثراء التجربة الديمقراطية وتعزيز ثقافة الحوار لنكون نموذجًا عمليا يجسد قيم التعاون والمشاركة والتكامل بين مختلف أطياف المجتمع.. نسعى لإيجاد البديل لمن فقدوا الثقة في الخطابات السائدة في الحياة الحزبية».
وأضاف: «أمام تطلعات الشعب المصري العظيم نحو مستقبل مزدهر ومستقر.. وتأكيدا على قيم الحرية والعدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة.. فإننا نعلن بعون الله تأسيس كيان حزبي جديد تحت مسمى (حزب الجبهة الوطنية)، والذي يجمع بين طاقات الشباب وخبرات الأجيال في إطار رؤية شاملة قائمة على التعددية واحترام اختلاف الرؤى والأفكار.. حزب يضم تحت مظلته نخبة وطنية صادقه تنشد مسارا ديمقراطيا شفافا يحقق أحلام وطموحات جموع المصريين في وطن عزيز وكريم، ويسعى من اجل توفير مقومات الحياة الكريمة التي تليق بكل مصرية ومصري من أبناء هذا الوطن».
وتابع: «الحضور الكريم نود أن نؤكد أن حزب الجبهة الوطنية لن يكون رقما يضاف إلى المعادلة السياسية دون أن يعلو ويرتقي بها من أجل مصلحة الوطن.. فإننا سنكون دومًا على أتم استعداد للعمل مع كافة التيارات السياسية والفكرية الوطنية.. وعلى تحمل المسؤولية والتضحية.. واقتحام المشاكلات والأزمات التي قد ينصرف عنها الكثيرون، والبحث عن حلول حقيقية تستند لواقعية الطرح وصدق الوعود مسترشدين بكل ومختلف الأراء.. فلا مكان لدينا للمسارات الفكرية الجامدة».
واستكمل: «هذا، وينطلق الحزب من قناعة راسخة بأن إعلاء مصلحة الوطن والمواطن هي الغاية الأسمى التي لا تحتمل المساومة أو الانحياز عنها.. كما أسس رؤيته على نهج متوازن يبحث من خلاله عن أرضية مشتركة مع كافة الأطياف.. فنسعى لأن نكون صوت العقل والحكمة.. كما لا نسعى لتحقيق الأغلبية البرلمانية بل سنخوض الإنتخابات بأكبر تحالف سياسي وطني مع الأحزاب القائمة لأن هدفنا لم الشمل في فترة لا تحتمل التشتت.. مؤمنين بأن دورنا الأصيل هو تحقيق المصلحة العليا للوطن بعيدًا عن التجاذبات والصراعات الضيقة في ظل ظروف إقليمية غاية في التعقيد.
وأوضح: «نسعى لأن يعلو صوت كل مصري على أرض الوطن شمالا وجنوبا.. شرقا وغربا.. أن نكون منبرا للأفكار البناءة ومبادرات التغيير الإيجابي مستمدا قوته من إرادة أعضائه الذين يمثلون نسيجا متنوعا من أبناء الوطن ويتشاركون الهدف الأسمى وهو رفعة واستقرار مصر الذي ننشده جميعا».
وأشار: «يضع حزبنا نصب أعينه المساهمة الفاعلة في بناء الجمهورية الجديدة، القائمة على أسس العدالة الاجتماعية وسيادة القانون واحترام حقوق الإنسان.. وإعطاء الأولوية لتلبية احتياجات الحاضر دون المساس بحقوق الأجيال القادمة..نسعي لأن نكون بيت خبرة حقيقي لمن يريد مصلحة الوطن لا المصالح الشخصية.. عازمون على إعداد كوادر تنفيذية وسياسية ونيابية تجمع بين الكفاءة المهنية والفنية والقدرة على الإنخراط في المجتمع والمشاركة الشعبية.
وتابع: «يسعى حزب الجبهة الوطنية لإيجاد مسارات حزبية جديدة من شأنها تصويب النهج والتعلم من الأخطاء والاستفادة من التجارب السابقة دون استنساخها لإعلاء شأن الوطن في مواجهة التحديات الجسيمة إيمانا منا بأن ذلك هو السبيل الأصدق لتحقيق تطلعات المواطن المصري وضمان مستقبله الكريم».
واختتم: «ستظل ثورتي 25 يناير و30 يونيو نبراسا مضيئا يلهمنا قيم الإرادة والتصحيح مهما حاد الطريق كما سيبقى جيش مصر العظيم الحارس الأمين للمصريين ولكل خطواتنا والضامن لوحدة الوطن واستقراره.. نستمد من وطنيته العزم والثقة ونمضي في طريقنا نحو التنمية والبناء مستندين إلى دعم لا يلين من درع الوطن وسيفه.. ندعو أبناء الوطن الغالي للمشاركة في مسيرتنا الوطنية..حيث لا مكان للإقصاء أو التهميش بل فرص متساوية للجميع من أجل رفعة الوطن.. فمعا نتشارك في وضع أسس الغد نزرع بذور الأمل والحرية.. العدل والرخاء.. السلام والاستقرار.. نعمل تحت شعار.... مصر للجميع».