الإثنين 06 يناير 2025 الموافق 06 رجب 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
سياسة

تفاصيل تدشين حزب الجبهة الوطنية الجديد

الرئيس نيوز

أعلن وزير الإسكان السابق عصام الجزار، تدشين حزب الجبهة الوطنية، خلال مؤتمره التأسيسي الذي عقد مساء أمس، بالعاصمة الإدارية الجديدة تحت شعار "مصر للجميع"، استعدادا للانتخابات المقبلة.

أوضح الجزار، في كلمته خلال المؤتمر، أن الحزب لا يهدف إلى الحصول على الأغلبية البرلمانية، وبدلا من ذلك، تسعى الحركة إلى المشاركة في الانتخابات من خلال تحالفات سياسية واسعة مع الأحزاب القائمة، مع التركيز على الوحدة الوطنية في ظل التحديات الراهنة.

وقال إن الحزب يتطلع إلى المساهمة في بناء "جمهورية جديدة" تقوم على العدالة الاجتماعية وسيادة القانون واحترام حقوق الإنسان. ويضع الحزب في الأولوية معالجة الاحتياجات الحالية دون المساس بحقوق الأجيال القادمة.

وأضاف الجزار أن الحزب يضم نخبة شريفة ووطنية تسعى إلى مسار ديمقراطي شفاف يحقق آمال وتطلعات كل المصريين في وطن كريم ومزدهر.

وتابع أن "دورنا الأساسي هو حماية المصالح العليا للوطن، والابتعاد عن الصراعات والانقسامات الضيقة، خاصة في ظل الظروف المعقدة التي تمر بها المنطقة".

وأكد التزام الحزب بتعزيز التغيير الإيجابي من خلال مناهج سياسية مبتكرة، وتجنب تكرار النماذج الماضية لتجديد المشهد السياسي في مصر، وإثراء التجارب الديمقراطية، وتعزيز الحوار كمثال عملي للتعاون المجتمعي.

وأكمل الجزار: "نهدف إلى توفير بديل لأولئك الذين أصيبوا بخيبة الأمل من الروايات السياسية التقليدية مع تعزيز ثقافة التعاون والشمول".

وزاد أن ثورتي 25 يناير و30 يونيو ستظلان منارة مضيئة تلهمنا بقيم العزيمة والتصحيح مهما كانت الصعوبات التي نواجهها في الطريق، مشيرا إلى أن جيش مصر العظيم سيظل حاميا لأمن واستقرار الوطن.

وكشف الجزار عن الأعضاء المؤسسين للحزب، أبرزهم: رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ضياء رشوان، ووزيرة الاستثمار السابقة سحر نصر، ورئيس مجلس النواب السابق علي عبد العال، ووزير الزراعة السابق السيد القصير، ووكيل مجلس النواب رجل الأعمال محمد أبو العينين، ووزير الشباب الأسبق طاهر أبو زيد، ووزير التنمية المحلية الأسبق محمود شعراوي، ورجل الأعمال عصام العرجاني.

وأوضح ضياء رشوان، أن الحزب الجديد لن يكون شبيهاً بالاتحادات الاشتراكية التي أُنشئت بعد ثورة 1952 أو بالحزب الوطني الذي تأسس في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك.

وأكد أن الحزب "لا يسعى للأغلبية ولا يطمح إلى الحكم"، موضحا أن الكيان الجديد سيكون بمثابة "مرحلة" نحو بناء الجمهورية الجديدة.

وأشار رشوان إلى أن المجموعة لن تكون مقيدة بقيود أيديولوجية أو تعمل ككيان مؤيد أو معارض للحكومة، وبدلاً من ذلك، ستتوحد حول هدف واحد هو استعادة الثقة في العملية السياسية تحت شعار 30 يونيو.

وقال رشوان: "نحن لسنا الحكومة، ولا نطمح أن نكونها، أولويتنا هي تعزيز الحياة السياسية خلال هذه المرحلة الانتقالية".

وعن خطط الكيان الجديد المتعلقة بالحقوق الانتخابية، أشار إلى أنهم يهدفون إلى تشكيل تحالفات أوسع. وقال: "هذا كيان لا يسعى إلى محو الهويات السياسية الأخرى".

وعندما سُئل عن كيفية أن يكون حزباً سياسياً دون السعي للسلطة، أجاب بأن الحزب يمكن أن يكون منصة لتنفيذ سياسات تخدم مصلحة الشعب. وأكد: "سيكون حزباً واقعياً للغاية".

وأشار رشوان، إلى أن تحديد النظام السياسي لمصر، الذي يجمع بين عدة أنظمة، كان تحدياً آنذاك، وفي ظل الظروف الحالية، لا يمكن لحزب واحد أن يشكل الأغلبية، ولذلك سيلجأ الكيان الجديد إلى التحالفات السياسية.

يوجد في مصر 87 حزبا سياسيا، يشغل 14 منها مقاعد في البرلمان الحالي: مستقبل وطن 315 مقعدا، وحزب الشعب الجمهوري 50 مقعدا، والوفد 26 مقعدا، وحماة وطن 23 مقعدا، وحزب النور سبعة مقاعد.

يوجد في مصر 87 حزبا سياسيا، يشغل 14 منها مقاعد في البرلمان الحالي: مستقبل وطن 315 مقعدا، وحزب الشعب الجمهوري 50 مقعدا، والوفد 26 مقعدا، وحماة وطن 23 مقعدا، وحزب النور سبعة مقاعد.