دبابات إسرائيلية تتوغل في عمق القنيطرة السورية وتطرد موظفين حكوميين

أكدت مصادر محلية لـ"سكاي نيوز عربية"، أن دبابات إسرائيلية توغلت في عمق مدينة القنيطرة جنوب سوريا، وطردت موظفين حكوميين.

وأفادت المصادر أن دبابات الاحتلال تحاصر المباني الحكومية في المنطقة، وتطالبها بإخلائها.

وأشارت وسائل إعلام سورية أيضًا إلى أن قوات إسرائيلية تقدمت إلى داخل بلدة البعث في ريف القنيطرة.

وذكر التلفزيون السوري أن "جيش الاحتلال الإسرائيلي دخل إلى مبنى البعث وطرد الموظفين من الدوائر الحكومية بحجة إجراء عمليات تفتيش".

منذ سقوط نظام بشار الأسد، احتل الجيش الإسرائيلي عدة مواقع على طول الحدود مع سوريا، معززًا وجوده العسكري في المنطقة.

وفي منتصف ديسمبر، وافقت الحكومة الإسرائيلية على خطة لزيادة عدد السكان الإسرائيليين في مرتفعات الجولان المحتلة بعد الاستيلاء على منطقة عازلة تراقبها الأمم المتحدة، بما في ذلك قمة أعلى قمة في سوريا، جبل الشيخ.

وأمر وزير الدفاع الإسرائيلي قواته بالاستعداد لمواصلة احتلال قمة جبل الشيخ خلال أشهر الشتاء المقبلة.

ووصفت إسرائيل هذه الخطوة، التي قوبلت بإدانة دولية، بأنها إجراء مؤقت ودفاعي بعد ما وصفه مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو بـ "الفراغ على حدود إسرائيل وفي المنطقة العازلة" بعد سقوط الأسد.

يشعر العديد من السكان بالتخلي عنهم في  المدن والقرى السورية الجنوبية التي احتلتها إسرائيل منذ الإطاحة بالأسد.

لقد احتلت إسرائيل معظم مرتفعات الجولان، وهي هضبة استراتيجية، منذ عام 1967 ثم ضمت المنطقة في عام 1981، وهي الخطوة التي لم يعترف بها المجتمع الدولي.

كما شنت مئات الضربات على سوريا، مستهدفة كافة المواقع العسكرية والأسلحة والبنى التحتية المدنية الأخرى، بما في ذلك الجسور، في أعقاب الإطاحة بالأسد.