رئيس أركان الجيش الجزائري: نحن مع الشعب حتى تتحقق مطالبه كاملة
ردّ رئيس أركان الجيش الجزائري أحمد صالح على ما أسماها بـ"الإجتماعات المشبوهة" والتي ضمت مؤخرا كل من رئيس المخابرات السابق محمد مدين واللواء بشير طرطاق والرئيس السابق اليمين زروال وشقيق بوتفليقة سعيد بوتفليقة وعناصر من المخابرات الفرنسية كما كشفته قناة "الشروق نيوز" المستقلة إنّ " الاجتماعات المشبوهة التي تعقد في الخفاء من أجل التآمر على مطالب الشعب وتبني حلول مزعومة خارج نطاق الدستور".
وأضاف قائد الجيش الجزائري لدى ترأسه مساء الثلاثاء اجتماعا هاما حضره القادة العسكريون أنّ " هدف هذه الاجتماعات عرقلة مساعي الجيش الوطني الشعبي ومقترحاته لحل الأزمة".
ووفق قايد صالح: " وبالتالي تأزيم الوضع أكثر فأكثر، كل هذا تم بتنسيق الجهات التي وصفها بـ"غير الدستورية"".
وتابع قائلا: " إلا أن بعض هذه الأطراف خرجت تحاول عبثا نفي تواجدها في هذه الاجتماعات ومغالطة الرأي العام، رغم وجود أدلة قطعية تثبت هذه الوقائع المغرضة"
مؤكدا في السياق على ضرورة تفعيل مقترح الجيش الوطني الشعبي دون تأخير وقال:"لذلك فنحن نرى أنه لا مجال للمزيد من تضييع الوقت وأنه يجب التطبيق الفوري للحل الدستوري المقترح المتمثل في تفعيل المواد 7 و8 و102، ومباشرة المسار الذي يضمن تسيير شؤون الدولة في إطار الشرعية الدستورية.
واعتبر المتحدث أنّ "قرار الجيش واضح ولا رجعة فيه، إذ أننا نقف مع الشعب حتى تتحقق مطالبه كاملة غير منقوصة". وشدد في معرض حديثه أنه "ابن الشعب وبناء على المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقه، فلا يمكنه إلا أن أنحاز إلى هذا الشعب الذي صبر طويلا وكابد المحن وحان الوقت أن يسترجع حقوقه الدستورية المشروعة وسيادته الكاملة.".
