في رسالة مؤثرة.. بوتفليقة: "استقلت لتهدئة نفوس المواطنين وتفادي أي انزلاقات وخيمة"
أكدّ الثلاثاء (ليلا) الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة إنّه" قرر إنهاء عهدته بصفته رئيسا للجمهورية اعتبارا من 2 ابريل/نيسان الجاري، لتهدئة نفوس الجزائريين وتفادي أي انزلاقات.
وقال بوتفليقة في رسالة وجهها للأمة نقلتها وكالة الأنباء الرسمية إنّ " قصده من اتخاذ هذا القرار هو الإسهام في تهدئة نفوس المواطنين وعقولهم".
وأردف قائلا: " لكي يتأتى لهم الانتقال جماعيا بالجزائر إلى المستقبل الأفضل الذي يطمحون إليه طموحا مشروعا."
وأشار بوتفليقة إلى أنّ " أقدم على هذا القرار، حرصا منه على تفادي ودرء المهاترات اللفظية التي تشوب، ويا للأسف، الوضع الراهن، واجتناب أن تتحول إلى إنزلاقات وخيمة المغبة على ضمان حماية الأشخاص والممتلكات، الذي يظل من الاختصاصات الجوهرية للدولة".
وشدد الرئيس المستقيل أنّ " استقالته تأتي تعبيرا عن ايمانه بجزائر عزيزة كريمة تتبوأ منزلتها وتضطلع بكل مسؤولياتها في حظيرة الأمم".
وختم بوتفليقة رسالته بقوله: " أتمنى الخير، كل الخير، للشعب الجزائري الأبي".