تحطيم مدرسة مملوكة للفنان راغب علامة بعد تداول فيديو مزيف عن نصر الله
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر تحطيم مدرسة سان جورج، المملوكة للفنان اللبناني راغب علامة الواقعة في الضاحية الجنوبية بلبنان، وذلك عقب تداول تصريح مزعوم نُسب لعلامة حول تعليقه على رحيل الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، مما أثار جدلًا واسعًا.
مكالمة بين راغب علامة والفنان عبدالله بالخير
وأظهر الفيديو المزعوم مكالمة زُعم أنها بين راغب علامة والفنان عبدالله بالخير، حيث ظهر الأخير يعلق على رحيل نصر الله، حيث أثار الفيديو غضب أنصار الأمين العام حسن نصر الله، ما دفع راغب علامة إلى إصدار بيان رسمي نفى فيه صحة الفيديو واصفًا إياه بـ المفبرك.
تحطيم مدرسة مملوكة للفنان راغب علامة
تعرضت مدرسة سان جورج في الضاحية الجنوبية لبيروت، المملوكة للفنان راغب علامة، إلى التخريب والتكسير، كما كتبت عبارات مؤيدة لأمين عام حزب الله السابق حسن نصر الله ومناهضة للفنان اللبناني.
يأتي هذا في أعقاب اتهام علامة بـ"الإساءة" لنصر الله، بعد انتشار مقطع فيديو يظهر اتصالًا هاتفيًّا منسوبًا إليه مع الفنان الإماراتي عبد الله بالخير، حيث يخبر المتصل الذي قيل إنه علامة، زميله الإماراتي بأنه سيسافر إلى بيروت ويضيف: "ما عاد فيه نصر الله ارتحنا منه".
أثار الفيديو غضب مناصري حزب الله، الذين شنوا حملة ضد علامة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ووجهوا إليه الشتائم، بالإضافة إلى تهديده في حال قدومه إلى بيروت.
بيان راغب علامة
في بيان رسمي أصدره المكتب الإعلامي للفنان، أكد راغب علامة أن المكالمة المنشورة مزيفة بالكامل، وأن شخصًا مجهولًا قد انتحل شخصيته باستخدام تقنيات حديثة لتقليد صوته. وأضاف البيان أن الهدف من نشر هذه التصريحات المزعومة كان معروفًا، وأن الشخصيات وراء هذه الحيلة غير مجهولة.
كما تضمن البيان رد الفنان عبدالله بالخير الذي أكد بدوره أن هذه المكالمة كانت خدعة واضحة. وقال إنه وقع ضحية لهذه المحاولة الماكرة للإساءة إلى سمعة راغب علامة.
وأوضح البيان أن الفنان راغب علامة لن يتوانى في اتخاذ الإجراءات القانونية ضد مرتكبي هذه الأفعال، داعيًا الجميع إلى الامتناع عن مثل هذه التصرفات المسيئة التي تستهدف سمعة الفنانين وتشوه صورتهم.
واختتم البيان بالقول إن هذا الفيديو المزيف ليس إلا حلقة جديدة في سلسلة من الشائعات المغرضة التي تهدف إلى النيل من سمعة الفنان راغب علامة، الذي لطالما كان رمزًا للفن الراقي والمواقف الوطنية الشريفة في لبنان.