تعيين زوجة ابن ترامب عضوًا بمجلس الشيوخ؟.. الرئيس المنتخب يُجيب
مع استعداد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لتولي السلطة والانطلاق في ولايته الثانية، بدأ تشكيل إدارته الجديدة، في حين سلطت وسائل الإعلام الأمريكية الضوء على لارا ترامب، زوجة ابن الرئيس المنتخب.
وترددت الشائعات عن رغبة ترامب في دعم لارا كمرشحة لملء مقعد مجلس الشيوخ عن ولاية فلوريدا، وهو مقعد شاغر بعد ترشيح السيناتور ماركو روبيو لتولي منصب وزير الخارجية، مما يزيد من التوتر بين ترامب وحاكم الولاية رون دي سانتيس.
وكشفت التقارير أن دي سانتيس قد يفكر في تعيين لارا ترامب، لكنه قد يفضل شخصية لها خبرة سياسية بفلوريدا مثل المدعي العام آشلي مودي أو رئيس مجلس النواب السابق خوسيه أوليفا.
وعندما سئل ترامب عن تفضيله للدفع بلارا ترامب إلى مجلس الشيوخ، تهرّب من الإجابة، وعلق باقتضاب: "كثر الحديث عن المحسوبية"، وفقًا لصحيفة "فويس أوف أمريكا".
يشار إلى أن لارا ترامب، التي لم تشغل منصبًا عامًا من قبل، أعربت في وقت سابق من العام 2024 عن اهتمامها بالمقعد، بدعم من شخصيات بارزة مثل السيناتور ريك سكوت، بدأت الأصوات تتعالى لتعيينها وهذه الخطوة ستكون أول تجربة سياسية مباشرة لها، مع تاريخ سابق في العمل داخل الحزب الجمهوري، إلا أنها قررت أمس الأحد سحب اسمها من قائمة المرشحين لمقعد مجلس الشيوخ، وكانت لارا ترامب، المتزوجة من نجل دونالد ترامب إريك ترامب، قد استقالت هذا الشهر من منصبها كرئيسة مشاركة للجنة الوطنية الجمهورية، مما أثار تكهنات بأنها قد تحل محل السيناتور المنتهية ولايته من فلوريدا ماركو روبيو.
واختار الرئيس القادم ترامب روبيو ليشغل منصب وزير الخارجية، ومن المقرر أن يختار حاكم فلوريدا رون دي سانتيس بديل روبيو، الذي من المتوقع أن يستقيل من منصبه كعضو في مجلس الشيوخ عندما يتولى ترامب منصبه في 20 يناير 2025.
وكتبت لارا ترامب في رسالة عبر منصة X، أنها قررت سحب نفسها من قائمة المرشحين “بعد قدر لا يصدق من التفكير والتأمل والتشجيع من الكثيرين”.
وقالت إنها تتمنى لحاكم فلوريدا دي سانتيس حظًا سعيدًا في اختيار بديل ليخدم بقية فترة السيد روبيو التي استمرت ست سنوات وتنتهي في عام 2026.