انطلاق محكمة الطبيب المتهم بالتسبب في وفاة زوجة الداعية عبدالله رشدي
انطلقت جلسة قضية "وفاة زوجة الداعية عبدالله رشدي" بمحكمة جنح القاهرة الجديدة، المتهم فيها طبيب نساء وتوليد بالتسبب في وفاة زوجة عبدالله رشدي.
قضية وفاة زوجة الداعية عبدالله رشدي
وكانت جهات التحقيق قد أحالت طبيب النساء والتوليد الشهير إلى المحاكمة الجنائية، في قضية وفاة زوجة الداعية عبدالله رشدي استنادًا إلى تقرير الطب الشرعي الذي أكد وجود خطأ طبي جسيم أدى إلى وفاة السيدة هاجر حمدي، زوجة الداعية.
تحقيقات في وفاة زوجة عبدالله رشدي
كشفت التحقيقات واقعة وفاة زوجة عبدالله رشدي حالة إهمال طبي فادح استدعى إحالة الطبيب إلى العدالة.
كشف محامي الداعية عبد الله رشدي أن محكمة القاهرة الجديدة، حددت جلسة اليوم 21 ديسمبر لنظر أولى جلسات قضية وفاة زوجة عبد الله رشدي بأحد المستشفيات الخاصة.
وقال محامي عبدالله رشدي: إن "المحكمة قررت في جلسة سابقة إعادة القضية للطب الشرعي لتحديد سبب الوفاة، وكذلك تحديد الشخص الذي يتحمل المسئولية الجنائية في قضية وفاة زوجة عبد الله رشدي".
وأوضح أن التقرير النهائي الصادر عن مصلحة الطب الشرعي عن أسباب وفاة هاجر حمدي زوجة الداعية عبد الله رشدي، في واقعة إهمال طبي، سوف يتم النظر فيه من قبل محكمة جنح القاهرة الجديدة اليوم.
التقرير الطبي يبرأ الطبيب من وفاة زوجة الداعية عبدالله رشدي
وأكد محامي عبدالله رشدي أن التقرير النهائي للطب الشرعي صدر بعد ما يقرب من عامين، وأظهر براءة طبيب النساء والتوليد، الدكتور "و. س. ب"، من تهمة الإهمال الطبي الجسيم الذي أدى إلى وفاة موكلته.
وأوضح المحامي، أن التقرير الطبي أظهر انقطاع العلاقة السببية بين وفاة المجني عليها والأعمال الطبية التي قام بها طبيب النساء داخل غرفة العمليات.
كشف التقرير أن ما تعرضت له السيدة داخل وحدة العناية المركزة (ICU) في مستشفى النسائم مما وصفه إهمال طبي جسيم من قبل الأطباء والممرضين هو ما أدى إلى إصابتها بفشل كلوي ثم فشل كبدي، وتلا ذلك إصابتها بالتهاب رئوي حاد ثم فشل في التنفس، بالإضافة إلى إصابتها بقرحة فراش شديدة، مما أدى إلى التهاب بكتيري حاد في مكان القرحة، وفي النهاية توفيت في وحدة العناية المركزة بمستشفى النسائم بالتجمع الخامس.
وتوقع أن تحيل المحكمة القضية مرة أخرى إلى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات اللازمة للتحقيق مع المتسببين في وفاة المريضة، وتقديمهم للمحاكمة الجنائية.