هل اقتربت فتح وحماس من التوصل لاتفاق ينهي الانقسام الفلسطيني؟
أكد عبد الفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، أن العالم كان ينتظر أي مبرر من أجل تبرير عجزه عن وقف الإبادة الجماعية لسكان قطاع غزة.
وقال دولة في مداخلة مع برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "إم بي سي مصر": "كأن العالم كان يبحث عن أي مبرر حتى لا يتحدث عن غزة ويداري عجزه وهو يراقب مذبحة الإبادة الجماعية واليوم يحرف الأنظار إلى سوريا وقضايا أخرى حتى يقفز عن مسؤولياته".
وأضاف: "تحدثوا عن اليوم التالي للعدوان وكيف سيدير الفلسطيني قطاع غزة على الرغم أن العالم لم يوصلنا لليوم الأخير من العدوان".
وتابع: "أمام عديد من المبادرات والمقترحات كان هناك حديث بين فتح وحماس وكيف لنا أن نتعامل مع التحدي الخطير الذي يواجه مستقبل جهودنا، وهو توجيه الجهد لوقف العدوان حتى نصل لتوافقات تقطع الطريق على من يقول إن الفلسطيني غير قادر على ادرة شأنه".
وواصل: "نستهدف تركيز الجهد على وقف العدوان ثم نقوم بالتوافق على إدارة الشأن الفلسطيني، الشقيقة مصر تدرك صعوبة المرحلة وتحاول أن تطرح ما من شأنه أن يكون حلا مقبولا ولم تفرض أي مبادرة ولكنها طرحت أفكارا وتركتها للحوار".
وأكمل: "نحن كان لدينا مرتكزات أساسية، وهي أننا ذهبنا للحوار ونحن مؤمنين أن الوحدة هي خيار استراتيجي وأن الوحدة هي الأساس الذي نبني بها أي اتفاق أو حوار واضح".
وذكر: "الأمور لم تنته بعد والموضوع متروك للقيادة ولكن طرحنا ما لدينا في حركة فتح وقلنا لا نريد أن نمنح الاحتلال أي ورقة ليقول إنه نفذ ما يريد وأنه جاء ببديل عن السلطة الفلسطينية وحركة حماس".
واختتم: "لدينا عنوان وشرعية فلسطينية ولدينا حكومة فلسطينية ومن المهم أن نثبت حضور الحكومة بما يحافظ على وحدة الشعب الفلسطيني وهذه القضايا طرحت للحوار ولكن لو كان هناك توافقات نهائية لكان تم الإعلان عنها".