تفاصيل ضبط رجل أعمال مقرب من بوتفليقة قبل هربه إلى تونس
رجل الأعمال علي حداد المقرب من الرئاسة كان بحوزته جواز سفر بريطاني و4500 يورو
عقب توقيفه ومنعه من مغادرة البلاد فجر اليوم في حدود الرابعة صباحا، بالمركز الحدودي "أم الطبول" مع تونس، عثر لدى علي حداد رجل الأعمال الجزائري المقرب من الرئيس بوتفليقة على جواز سفر بريطاني ومبلغ مالي قدره 4500 يورو.
وتداول صبيحة اليوم نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر فيديو لمواطن يروي فيه كيفية توقيف علي حداد بالمركز الحدودي أم الطبول مع تونس.
ويقول هذا المواطن في الفيديو الذي اطلعت عليه "الرئيس نيوز" إنّ " مرحبا بكم في صفحة الحاج أحمد، لدي خبر حصري، علي حداد تم توقيفه في حدود الرابعة صباحا، كان متوجها إلى تونس خلسة، بعد أن تعرّفت عليه مصالح الجمارك".
ويضيف المتحدث: " الجمارك أبلغت عناصر الأمن لتقوم الأخيرة بتوقيفه".
ويستطرد قائلا: "تم العثور بحوزة علي حداد على جوازي سفر، أحدها جواز سفر بريطاني حاول الضغط والتأثير به على عناصر الشرطة الحدودية ورجال الجمارك".
وأشار المتحدث إلى أنّ "حداد كان يرتدي قبعة سوداء وسروال (بنطلون) جينز ويضع وشاحا على رقبته حتى لا يتم التعرف عليه ولكن تمكن عناصر الجمارك من التعرف عليه ليبلغوا رجال الأمن".
وذكرت تقارير إعلامية أنّ رجل الأعمال الرئيس السابق لأكبر تجمع لرجال الأعمال بالجزائر، علي حداد، أنّ يتواجد حاليا قيد التحقيق.
وكشفت تقارير إعلامية اليوم الأحد، أنّ السلطات الجزائرية منعت شخصيات سامية ورجال أعمال من البلاد تحسبا للوضع الراهن.
ومعروف أنّ على حداد أحد رجال الأعمال الداعمين للرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
والخميس الماضي أعلن علي حداد استقالته من منصبه كرئيس منتدى رجال الأعمال في الجزائر، بعد يومين من دعوة رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح إلى تفعيل المادة 102 من الدستور وإعلان شغور منصب الرئيس.