صحفيون وخبراء: يجب صياغة قواعد محددة لتنظيم استخدام "الذكاء الاصطناعي" في المحتوى الصحفي
قالت الإعلامية منى سلمان، إن عالم الذكاء الاصطناعي يثير العديد من التساؤلات فيما يخص مستقبل مهنة الصحافة والصحفيين والإعلاميين وحول ما هي القواعد التي يجب صياغتها للحفاظ على المهنة، في ظل هذه التطورات التكنولوجية المتسارعة.
وأضافت منى سلمان، في كلمتها خلال جلسة "الصحافة في عصر الذكاء الاصطناعي" على هامش المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين، أن الذكاء الاصطناعي يفيد الصحفيين والإعلاميين من خلال المساعدة في تتبع الاتجاهات وتفسير البيانات وتقليل التحيز في المقالات، وبالتالي رفع جودة وموضوعية المحتوى الصحفي.
وأشارت إلى أن الذكاء الاصطناعي ساهم في عملية تسريع تسليم الأخبار مع تعزيز دقة وموثوقية المعلومات المنشورة.
من جهتها، قالت مديرة مركز (أخبار اليوم) للاستشارات رضوى عبداللطيف، خلال ندوة "تحديات الذكاء الاصطناعي وأثره على عالم الصحافة"، إنه من المهم تطويع أدوات الذكاء الاصطناعي بما يحافظ على حيادية مهنة الصحافة، ويمكن الصحفي من تطوير صناعة المحتوى وجمع وتحليل البيانات بما يوفر الوقت والجهد.
وأضافت رضوى عبداللطيف، أن مؤسسات إعلامية كبيرة في عالم اليوم تقوم بما يعرف بشخصنة المحتوى، حيث يتم الاستعانة بالذكاء الاصطناعي لمعرفة ميول ورغبات كل شخص وبالتالي إرسال مواد صحفية تناسب شخصية كل فرد.
وأشارت إلى أن الذكاء الاصطناعي يساعد الصحفيين والمؤسسات الصحفية على معرفة ردود الأفعال على منتجاتهم من المواد الصحفية في وقت قياسي، بما يمكنهم من تطوير أو تعديل المحتوى على حسب الجمهور المستهدف، بما يحقق وصول رسالتهم بسهولة.