السبت 14 ديسمبر 2024 الموافق 13 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

حقيقة صورة صدام حسين في سجن صيدنايا وعلاقتها بتوقعات ليلى عبد اللطيف

الرئيس نيوز

يتساءل العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عن حقيقة صورة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في سجن صيدنايا قرب العاصمة السورية دمشق، بالتزامن مع ذكرى اعتقاله في الـ13 من ديسمبر عام 2003.

وكانت قد ألقت القوات الأمريكية، القبض على الرئيس العراقي السابق صدام حسين في مزرعة قرب بلدة الدور القريبة من مسقط رأسه تكريت، حيث كان صدام حسين مختبئًا في حفرة صغيرة عندما ألقي القبض عليه بعد مطاردته من قبل القوات الأمريكية مدة تسعة أشهر، وبعد ثلاث سنوات تم إعدامه بعد صدور الحكم عليه من قبل محكمة عراقية.

وبعد أكثر من عشرين عامًا، عاد اسم صدام حسين إلى الواجهة بعد تداول صور مفبركة ادعت أنها للرئيس العراقي السابق عُثر عليه في سجن صيدنايا السوري بعد سقوط نظام بشار الأسد.

وبالتحقق من صحة الصور، أتضح بعدها أنها صورة معدلة، تعود إلى اعتقال الرئيس الجورجي السابق ميخائيل ساكاشفيلي في شهر أكتوبر عام 2021، وحينها قال رئيس الوزراء الجورجي إراكلي جاريباشفيلي: "أود أن أعلن لمجتمعنا أن الرئيس الجورجي الثالث المطلوب ميخائيل ساكاشفيلي محتجز".

ومع سقوط النظام السوري، تداول العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي صورًا غير حقيقية يدعون فيها العثور على المطران بولس يازجي حيًا في سجن عدرا السوري، وقد أكدت وسائل إعلام سورية ولبنانية أنه لا دليل على تلك الأخبار والصور المتداولة على منصات التواصل الاجتماعي.

وتدفقت الحشود من الأهالي وفصائل المعارضة عبر بوابات مجمع سجن صيدنايا في الأيام الأخيرة، للتحقق من مزاعم وجود غرف سرية داخله.

وتفيد التقارير أن هذا السجن كان يستخدم للاعتقال التعسفي والتعذيب والقتل في ظل نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

وتقول منظمات حقوق الإنسان إن عشرات الآلاف من الناس اعتقلوا في صيدنايا، وتعرضوا للتعذيب والضرب والحرمان من الطعام والماء والدواء والصرف الصحي الأساسي، كما تم إعدام الآلاف في عمليات شنق جماعية بعد محاكمات صورية.
وترددت على السوشيال ميديا العديد من الأقاويل حول تنبؤات ليلى عبد اللطيف، التي تحدثت في وقت سابق عن عودة شخصية سياسية هامة للحياة بعد الموت، البعض ربط بين هذه التنبؤات وبين الشائعة التي تقول بعودة صدام حسين إلى الحياة، ولكن الحقيقة هي أن التنبؤات التي تطلقها ليلى عبد اللطيف عادة ما تثير الجدل، ولا يمكن تأكيد صحتها في الغالب، حيث تظل في إطار التوقعات الغامضة التي يروج لها البعض دون أدلة ملموسة.