الأربعاء 18 ديسمبر 2024 الموافق 17 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

فريق ترامب يدرس ضربات استباقية لتحجيم الطموح النووي الإيراني

الرئيس نيوز

كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، أن فريق إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، يدرس الخيارات المتاحة لمنع إيران من القدرة على صنع سلاح نووي، ومن ذلك إمكانية شن ضربات جوية وقائية.

وحسب الصحيفة، من شأن هذه الخطوة أن تنتهك السياسة القائمة منذ فترة طويلة المتمثلة في احتواء طهران بالدبلوماسية والعقوبات.

وقالت الصحيفة، إن خيار الضربة العسكرية للمنشآت النووية يخضع الآن لمراجعة أكثر جدية من قبل بعض أعضاء فريق ترامب الانتقالي.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في فريق ترامب الانتقالي، إن موقف إيران الإقليمي الضعيف والكشف الأخير عن الأنشطة النووية المزدهرة لطهران أدى إلى تحفيز المناقشات الداخلية الحساسة.

وقالت مصادر مطلعة للصحيفة، إن ترامب أبلغ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مكالمات هاتفية أخيرة، أنه يشعر بالقلق بشأن الاختراق النووي الإيراني أثناء ولايته، مما يشير إلى أنه يبحث عن مقترحات لمنع هذه النتيجة.

وأضافت المصادر إن ترامب أبلغ نتنياهو بأنه قلق بشأن احتمال حصول إيران على أسلحة نووية خلال فترة ولايته، وأشار إلى أن فريقه يدرس العمل العسكري الذي يمكن أن يمنع ذلك.

كما لفتت الصحيفة إلى أن ترامب يرغب في تجنب اندلاع حرب إضافية، وخاصة تلك التي تنطوي على قوات أمريكية. وأشار تقرير الصحيفة إلى أن شن هجوم على المواقع النووية الإيرانية قد يعرض الولايات المتحدة وإيران لخطر التصعيد الرسمي.

ومع ذلك، فإن جميع المداولات بشأن هذه القضية لا تزال في مراحلها الأولى، وفق "وول ستريت جورنال".

ويتضمن تقرير الصحيفة تقييم فريق ترامب للهجمات المحتملة على المواقع النووية، مشيرًا إلى أن أعضاء فريق انتقال الرئيس المنتخب يدرسون هذا الخيار.

ولفتت الصحيفة إلى أن فريق ترامب يقوم حاليًا أيضًا، بمراجعة عواقب سقوط نظام الأسد في سوريا، لتحديد إمكانية وجود قوات أمريكية في المنطقة.

ونقلت الصحيفة، تأكيد مسؤولي الفريق الانتقالي لترامب، أن انهيار المحور الإيراني والارتفاع الحاد في اليورانيوم المخصب يشكلان مخاطر كبيرة ويثيران أسئلة حاسمة حول العوامل التي يمكن أن تدفع التقدم السريع لإيران.

وحسب الصحيفة، تمتلك إيران من اليورانيوم العالي التخصيب ما يكفي وحده لصنع 4 قنابل نووية، وذلك يجعلها الدولة الوحيدة غير الحائزة للأسلحة النووية التي تنتج مواد انشطارية تقترب من تصنيع الأسلحة بنسبة 60%، ولن يستغرق الأمر سوى بضعة أيام لتحويل هذا المخزون إلى وقود نووي صالح للاستخدام في صنع الأسلحة.