شقوق في الجدران.. أسباب انهيار عقار العباسية بعد المعاينة الأولية
حادث انهيار عقار العباسية.. تسبب انهيار عقار في منطقة العباسية في إثارة الجدل على مواقع السوشيال ميديا والتواصل الاجتماعي، لمعرفة تفاصيل الحادث المأساوي لسكان العقار وأهالي الضحايا والمصايين.
تفاصيل حادث انهيار عقار العباسية
بدأت واقعة حادث انهيار عقار العباسية عندما تلقت غرفة العمليات المركزية بمحافظة القاهرة بلاغًا بانهيار عقار قديم وبه عدد من السكان، وعلى الفور انتقل لموقع الحادث قوات الحماية المدنية والإسعاف والقيادات الأمنية وجميع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة لمتابعة عمليات رفع الأنقاض، وقد باشرت النيابة العامة التحقيقات.
ومن جانبه، وجه محافظ القاهرة بتقديم الرعاية الصحية المكثفة لمصابي الحادث، والإعانات العاجلة للمتضررين.. قرر الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة تشكيل لجنة هندسية لفحص العقار المنهار والعقارات المجاورة له، مع اخلاء العقارات المجاورة له احترازيًا من السكان دون المنقولات لبيان مدى تأثرها من الانهيار.
يشرف الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة يرافقه اللواء طارق راشد مساعد أول وزير الداخلية مدير أمن القاهرة على عمليات إنقاذ سكان العقار المنهار، وذلك بحضور اللواء إبراهيم عبدالهادي نائب المحافظ للمنطقة الغربية، واللواء يحيى الأدغم السكرتير العام وعدد من قيادات المحافظة.
ضحايا انهيار عقار في العباسية
استطاعت قوات الحماية المدنية من استخراج 3 مصابين من تحت الأنقاض تم نقلهم إلى مستشفى الدمرداش لتلقى العلاج اللازم، وانتشال 7 حالات وفاة بعد انهيار عقار العباسية، فيما لا تزال قوات الحماية المدنية والإنقاذ المركزي وأجهزة المحافظة تواصل البحث عن ناجين تحت الانقاض.
نتيجة المعاينة بعد انهيار عقار العباسية
كشف الفحص الأولى بأن العقار المنهار فى منطقة العباسية، يحمل رقم 79 يقع خلف كلية الهندسة حي الوايلى ومقام على قطعة أرض من عام 1961، ويتكون من 5 طوابق عبارة عن طابق أرضى، و4 طوابق والسطح، ويقطن به عدد من السكان، وانهار عقار العباسية على السكان، فجر اليوم وهو من العقارات القديمة بالمنطقة بعد حدوث تشققات في جدرانه مما أدى إلى انهياره بشكل كامل.
رئيس حي الوايلي يكشف سبب انهيار عقار العباسية
من جانبه، أوضح اللواء أحمد محمد جمال الدين، رئيس حي الوايلي، أن أسباب انهيار عقار العباسية بأن العقار قد صادر له قرار ترميم عام 1993، ولكن السكان طعنوا على القرار والمحكمة رفضت الطعن.
وأشار إلى أن طوال الأعوام السابقة ناشد الأهالي بالخروج، ووجه لهم إنذارات بالإخلاء وإنذارات بترميم العقار قبل سقوطه، قائلًا: "خاطبناهم أكثر من مرة ولم يستجيبوا، وعدد الأسر في العقار قليل".