لحظة مفجعة لطفل صغير يخرج من زنزانة في "مسلخة" بشار الأسد
نشرت صحيفتا دايلي ميل وذا ميرور البريطانيتان مقطع فيديو لطفل صغير بينما أخرجته قوات المعارضة السورية المسلحة من زنزانة سجن في سوريا يعرفه السكان المحليون باسم "المسلخة" وهو سجن تابع لنظام الأسد.
وظهر الصبي الصغير وهو يهم بالخروج من زنزانة سجن غير مقفلة بينما كان مقاتلو المعارضة يملأون الممرات ويحررون مئات المعتقلين، بما في ذلك النساء والأطفال.
وكشف مقطع فيديو المفجع لحظة تحرير طفل صغير من أحد السجون وقد شوهد الصبي الصغير وهو يخرج من زنزانة غير مقفلة ويبدو مرتبكًا بينما كان المتمردون يقتحمون الممرات ويحررون مئات المعتقلين، بما في ذلك النساء والأطفال. وقال أحد المسجونين إنه كان من المقرر إعدامه في ذلك اليوم، وتشير التقارير إلى أن السجن العسكري، الذي يقع بالقرب من دمشق، أعدم ما بين 5 آلاف و13 ألف سجين منذ عام 2011.
وتم تصوير مقاتلين من المعارضة وهم يقطعون الأقفال على أبواب الزنازين للسماح للمعتقلات وأطفالهن الصغار بالخروج من سجن صيدنايا.
وتشير التقارير إلى أن السجن العسكري، الذي يقع بالقرب من دمشق، أعدم ما بين 5 آلاف و13 ألف سجين منذ عام 2011. وتم تصوير مقاتلين من المعارضة وهم يقطعون الأقفال على أبواب الزنازين للسماح للمعتقلات وأطفالهن الصغار بالخروج من سجن صيدنايا.
يأتي ذلك بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد صباح اليوم عندما دخل المتمردون إلى دمشق دون مقاومة، واستولوا على مبنى التلفزيون الحكومي والمطار الدولي والعديد من المرافق الحكومية الاستراتيجية الأخرى. انسحب موظفو الحكومة من مواقعهم للسماح بالاستيلاء عليها بسلاسة، بينما ركب الأسد نفسه طائرة وفر من البلاد.
وصعدت النساء اللواتي اعتقلن لعقود من الزمن إلى حافلات كانت تنتظرهن خارج السجن، ونقلتهن إلى منازلهن. وقال مقاتلون من المعارضة السورية: "نحتفل مع الشعب السوري بخبر تحرير سجنائنا وفك قيودهم وإعلان نهاية عصر الظلم في سجن صيدنايا".
وبحسب بحث أجرته منظمة العفو الدولية، فإن السلطات السورية ارتكبت جرائم ضد الإنسانية شملت قتل وتعذيب وإبادة آلاف السجناء المحتجزين في الموقع.
ويقال إن الانتهاكات التي ارتكبت في مختلف السجون السورية تحت حكم بشار الأسد كانت جزءًا من هجوم ضد المدنيين.
واقتحم آلاف المقاتلين المتمردين شوارع حمص يوم الأحد للاحتفال بنهاية حكم الدكتاتور، بينما فر آلاف المعتقلين من سجن المدينة، كما فر أفراد قوات الأمن بعد حرق وثائقهم.
ونفى الأسد قتل آلاف المعتقلين المحتجزين في صيدنايا، وكذلك مزاعم بأنه ألقى رفاتهم في محرقة سرية في عام 2017، وقال إن الاتهامات التي قدمتها وزارة الخارجية الأميركية، والتي زعمت أن ما يصل إلى 50 شخصا يتم شنقهم يوميا في السجن العسكري، هي "قصة هوليوودية جديدة منفصلة عن الواقع.