وزير الاتصالات السوري يوضح حقيقة وجود حملات انتقام ضد رموز النظام السابق
أكد المهندس اياد الخطيب وزير الاتصالات السوري أن الحكومة السورية مازالت تؤدي عملها من أجل تقديم الخدمات إلى المواطنين.
وقال الخطيب في مداخلة مع برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "إم بي سي مصر": "القائم مازال قائم بعمله سواء في الاتصالات الأرضية أو الخليوية والعاملين سوف يباشرون عملهم بداية من يوم غد لتقديم الخدمات للشعب السوري".
وأضاف: "التغيير ضروري وعندما يصبح هناك تعنت في القرار وعدم استجابة لمتطلبات الشعب والتغيير بدأ وسوف نبدأ في بناء سوريا الحديثة التي تضم كافة أطياف الجمهورية العربية السورية".
وتابع: "عدد كبير من الوزراء تقدموا بطروحات لرئيس مجلس الوزراء وكنا نأخذ النتائج سواء سلبا أو إيجابا والتفرد بالرأي ليس دائما الصواب والاعتماد على الفريق يجعل القرار صحيح وكان جزءا من المعاناة التي كنا نعاني منها هو التفرد بالقرار".
وواصل: "في محافظة حلب أو حماة أو حمص والمحافظات الساحلية لم يتم التعرض لأي شخص ولم يتم التعرض لأي شخص من المنظومة السابقة وهو ما أعطى شيئا من الاستقرار وهو ما يعني أمل في إعادة الأعمال".
وأكمل: "يسجل لهيئة تحرير الشام أنها لم تقم بأي استهداف وكانت تدخل البيوت بكل أدب وتطلب الأوراق وتنسحب".
واختتم: "تفاجأنا بهذا الانهيار السريع وخلال سويعيات شعرنا بانهيار وتراجع للجيش السوري ثم دخول الفصائل إلى دمشق وهو ما أحدث صدمة ولكننا تجاوزنا الصدمة".
وعن المرة الأخيرة التي التقي فيها الرئيس بشار الأسد قال الخطيب: "لم التق الرئيس بشار الأسد منذ حلف اليمين أي منذ 3 أشهر والحكومة الحالية هي حكومة جديدة".