بعد سقوط بشار الأسد في سوريا.. رسالة رئيس الوزراء إلى السوريين (فيديو)
أثار سقوط نظام بشار الأسد في سوريا حديث السوشيال ميديا وأصبح هناك جدلا كبيرا بين الرواد عن أسباب السقوط السريع على يد الفصائل المسلحة ودخول العاصمة دمشق دون أي مقاومة.
سقوط بشار الأسد في سوريا
ظهر مقطع فيديو لـ رئيس وزراء سوريا محمد غازي الجلالي، يرافقه مقاتلو فصائل المعارضة السورية في العاصمة، دمشق، الأحد، فيما يبدو أنه يسير إلى فندق لتسليم السلطة الحكومية.. حيث قد ظهر الفيديو جلالي محاطا برجال مسلحين وهو ينزل بعض الدرجات ويدخل سيارة دفع رباعي سوداء مع رجل آخر.
ويظهر في الفيديو رجل يقول: "رئيس الوزراء الأسبق يتوجه مع الفيلق الخامس من أهالي حوران إلى فندق الفور سيزونز للاجتماع وتسليم مؤسسات البلاد لأبطال الجيش الحر".
ويأتي هذا بعد ساعات قليلة على مقطع فيديو نشره رئيس الوزراء أنه يريد "ضمان" عمل المؤسسات العامة ومرافق الدولة والحفاظ على "السلامة والأمن لجميع المواطنين".
رسالة رئيس الوزراء إلى السوريين
قال رئيس الحكومة السورية، محمد غازي الجلالي، الأحد، إن الحكومة مستعدة للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب، مؤكدًا أنه ليس لديه أي معلومات عن مكان بشار الأسد ومتى غادر، وأن "آخر تواصل له مع الأسد كان مساء أمس.. وقد وضعته في صورة ما يجري في اتصالنا الأخير".
وقال في مداخلة مع "العربية" و"الحدث": الأسد قال لي "غدا نرى" في تعليقه على التطورات، مشيرًا إلى أنه "لم يكن من الممكن أن نناقش مسألة الحوار مع الأسد".
وقال في مداخلته: "تواصلنا مع إدارة العمليات العسكرية.. واتفقنا على أهمية الحفاظ على المؤسسات"، مضيفًا أن "معظم الوزراء موجودون في دمشق"، مشيرا إلى أنه "حدث تواصل مع الجولاني بشأن كيفية إدارة الفترة الحالية"، في إشارة إلى قائد "هيئة تحرير الشام"، أبو محمد الجولاني، الذي بدأ يستخدم اسمه الحقيقي، أحمد الشرع.
قرار رئيس الحكومة السورية
قرر رئيس الحكومة السوري البقاء في البلاد بشكل مبدئي.. وسنحاول إعادة 400 ألف موظف لأعمالهم". وأعرب عن أمنيته أن تكون هناك "مصالحة بين فئات الشعب السوري، مضيفا السلطات الجديدة هي التي ستحدد مسألة الوجود العسكري الروسي في البلاد.
وقال في تصريحه إن "هذه القضية ليست من اختصاصه ومن المقرر أن يتم حلها من قبل السلطات الجديدة في المرحلة المقبلة".
وكان رئيس الحكومة السورية قال في وقت سابق: إنه مستعد "للتعاون" مع أي قيادة يختارها الشعب ولأي إجراءات "تسليم" للسلطة، مع إعلان الفصائل المسلحة البدء بدخول العاصمة.