الأحد 15 ديسمبر 2024 الموافق 14 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

عمرو أديب يعلق على التحضير لإطلاق حزب سياسي جديد بقيادة العرجاني

الإعلامي عمرو أديب
الإعلامي عمرو أديب

علق الإعلامي عمرو أديب على ما أثير مؤخرا بشأن إنشاء حزب سياسي جديد يرأسه رجل الأعمال إبراهيم العرجاني رئيس اتحاد القبائل العربية.

وقال أديب خلال برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "إم بي سي مصر": "يبدو أن هناك حزب سياسي جديد في مصر وأرجوكم قبل ما تهتموا بكلمة حزب سياسي في مصر اهتموا بكلمة يبدو إحنا سألنا وكل ما نسأل حد يقول لا ياجماعة لسة مفيش حاجة".

وأضاف: "الاجتماع اللي حصل من كام يوم وكان فيه المهندس إبراهيم العرجاني وعدد من السياسيين والوزراء السابقين ورئيس مجلس النواب السابق وعدد من أعضاء مجلس النواب الحاليين والسابقين صعب جدا الناس دي كلها تبقى قاعدة عشان تعمل جمعية خيرية".

وتابع: "الواضح أو المفترض أن هذا الأمر هو لتشكيل حزب سياسي والمعلومات اللي عندنا أنه سيتم الإفصاح عن هذا الامر يوم الأحد القادم والبلد دي غريبة شوية لما يبقى في ناس قاعدة تعمل حزب فتسألهم يقولك لا مفيش حاجة خالص".

وواصل: "طيب هو مفيش حزب؟ يقولك لا منقدرش نقول دلوقتي ليه منقدرش نقول دلوقتي؟ أنت عندك في مصر 87 حزبا في منهم 14 في مجلس النواب والمسألة بسيطة جدا بتروح تتقدم إلى لجنة الأحزاب ولكن يبقي عندك توكيل من 5 آلاف واحد ودي بالنسبة للناس المحترمة دي المسألة مش صعبة أبدا في 10 محافظات وكل محافظة 300 واحد".

وأوضح: "خليني أبقى متحوط، لأن المعلومات في مصر ليست سهلة على الإطلاق والتحوط غريب رغم علانية الأمر وأي انسان عايز يعمل تجمع زي ده ميعرفش يعمله غير، وهو في النور والصورة اللي متصورينها دي تبدو صورة رسمية شكله حزب والناس اللي فيها حزب".

وأوضح: "الأخبار اللي موجودة كان عندنا اتحاد القبائل اللي بيرأسه المهندس إبراهيم العرجاني، ويبدو أن في تطور آخر لاتحاد القبائل أنه هيبقى في حزب هل بيعبر عن اتحاد القبائل أو عن حاجة تانية لا أحد يعرف".

واختتم: "في شخصية محترمة زي وزير الإسكان ووزيرة التضامن ورئيس مجلس النواب السابق كل دول قاعدين، لأن في أمر ما أمر جلل وطبعا خناقات يعني مثلا رئيس حزب الوفد اتخانق مع أحد الأعضاء عشان حضر القاعدة دي، هل هيتخانق معاه عشان حضر جلسة لجمعية خيرية؟ هو اتخانق معاه عشان عضو في حزب الوفد وحضر في حزب أخر وكل الشواهد بتقول إن هيبقي عندنا حزب".